وأضاف: هناك الكثير من القواسم المشتركة بين البلدين، خاصة العلاقات الاجتماعية، وهناك مصالح اقتصادية كثيرة بين البلدين تجعل الجانبين يقفان في جبهة واحدة، وهذا ما يجعل الطرف الآخر يستهدفنا. وتابع: لقد دعمت الجمهورية الإسلامية دائمًا العملية السياسية في العراق قبل عام 2003 وبعده. وقال: تعتبر صورة الشهيدين الحاج قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس أكبر صورة تمثل العلاقة بين البلدين.
وأشار السوداني الى أن أسلوب المناقشة والتواصل هو الحل الأمثل للتحديات والمشكلات. ويجب ألا ننسى دور إيران في دعم العراق ومحاربة إرهاب داعش. وقال: المشكلة الأساسية هنا هي أنه في الحكومات السابقة كان هناك تنسيق أمني بين طهران وإقليم كردستان الذي كان بعيدا عن الحكومة المركزية في بغداد وفشل في حل المشاكل والتحديات الأمنية.