مدير التراث الثقافي والسياحة في كرمانشاه:

التسجيل العالمي لـ«طاق بستان» على جدول الأعمال

2023-01-08

الوفاق/

قال المدير العام للتراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية لمحافظة كرمانشاه: إن معلم «طاق بستان» مؤهل للتسجيل العالمي، وتسجيله من أولويات الإدارة العامة.

وقال محمدرضا سهيلي، في الذكرى الـ 91 للتسجيل الوطني لطاق بستان: التسجيل التاريخي العالمي لطاق بستان هو أحد أهم مطالب اهالي محافظة كرمانشاه ومن أولويات وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية.

وقال سهيلي، إن هذا الأثر قد تم إدراجه في القائمة المؤقتة للتراث العالمي منذ عام 2007م، وأضاف: إذا تم اعتماد إستراتيجية صحيحة لتسجيله، فيمكننا توقع اخبار جيدة في التسيجل العالمي لهذا الأثر.

وتابع سهيلي: لم يكن هناك الكثير من المتطلبات في تسجيل اورامانات باعتباره التراث الثقافي المادي السادس والعشرين لإيران في قائمة اليونسكو العالمية، بسبب اعتماد استراتيجية مناسبة لتسجيله، فقد كان تسجيله ناجحاً.

وأضاف: بالنسبة للتسجيل العالمي لطاق بستان، قمنا بتغيير استراتيجيتنا لأننا إذا أردنا الامتثال لأشياء مثل نقل القرية، فعلينا الانتظار لسنوات لتسجيلها، لذلك فكرنا في استراتيجية خاصة لذلك ليمكن تسجيله في اقرب وقت ممكن.

وأكد سهيلي: تم إرسال الملف الأولي والملخص اللازم لهذا العمل إلى الوزارة، وسيستغرق استكمال الملف 10 أشهر، بحيث يتم تسريع عملية التسجيل العالمي من خلال استكمال المتطلبات اللازمة.

وأضاف: إن شاء الله في العام المقبل سيتم استكمال هذا الملف وإرساله إلى وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية، حتى يمكن التحضير لتسجيله عالميا، لنستطيع القيام بهذا العمل الهام والقيِّم للدولة واهالي محافظة كرمانشاه.

وقال: إن الزيادة في عدد التسجيلات العالمية، بالإضافة إلى تحسين مكانة البلاد ووضعها، يؤدي أيضاً إلى ازدهار السياحة، وأضاف: طاق بستان في طريقه إلى التسجيل العالمي وبجهد كبير ويمكن الحصول على معايير التسجيل العالمية وتهيئة الظروف للتسجيل العالمي.

يذكر انه تم تسجيل طاق بستان في قائمة الآثار الوطنية للبلاد في 5 يناير 1931م كما بدأت الاستعدادات لرفع الملف للتسجيل العالمي منذ عدة سنوات.

تقع منطقة طاق بستان التاريخية على منحدرات جبل يحمل نفس الاسم وبجانب نبع في الشمال الشرقي لمدينة كرمانشاه، وفي هذه المنطقة توجد آثار من العصر الساساني تشمل نقش أردشير الصخري الثاني وشرفتين اثنتين حجريتين باسم الشرفات الصغيرة والكبيرة.

توجد الشرفة الصغيرة على الجانب الأيسر من الرسم الصخري لأرديشير الثاني والشرفة الكبيرة على الجانب الأيمن من الشرفة الصغيرة. وقد ذكر السائحون والمؤرخون والجغرافيون في العصر الإسلامي، وهم يصفون نقوش طاق بستان الصخرية، هذه المنطقة بأسماء مختلفة، مثل ابن فقيه وابن رسته أطلقا على هذا المكان اسم «شبديز» وأطلق عليه ياقوت اسم «قصرشيرين».

كما أطلق عليها حمد الله مستوفي اسم «طاق وسطام» وأطلق عليها آخرون اسم «طاق بهستون» و«طاق بيستون» و«تخت بستان».