اما من تدور حولهم قصة احكام الاعدام والسجون فهم رجال ونساء طالبوا بما لا يروق لبن سلمان من العلماء و النشطاء و رواد التواصل الاجتماعي عبر تغريدة او تعليق او لقاء اعلامي.
ومن هؤلاء عوض القرني الذي اعتقل في سبتمبر 2017 وتعرض للعزل الانفرادي، والإهمال الصحي المتعمد الذي ادى الى تدهور صحته.
وبعد محاكمات عديدة سرية و اخرها علنية حكم بالاعدام والقتل التعزيري بالتهم التي اكيلت له ومنها انشاء حساب على تويتر والمحادثة عبر الانترنت وموقفه من بعض الجماعات الدينية ومشروع التطبيع الصهيوني.
اما نجله فيقول ان القضاء اعتبر والده مذنبا بسبب مطالبته بالإصلاح وتحسين حقوق الإنسان في البلاد، وهي مطالب أغلب المواطنين في المملكة.
حكم الاعدام هذا بحق القرني و الاحكام الكثيرة الاخرى يرى البعض انها ستفتح أبواب ظلم أشد جنونا من ذي قبل إن لم تتم مواجهته بصرامة وحزم وقوة من عقلاء المجتمع وقد يفتح شهية المستبد على مزيد من الظلم والطغيان وسفك الدماء.
