بالفيديو: الإحتلال ينوي هدم مبنى فلسطيني في سلوان ويعيد إحياء مخطط إستيطاني في قلنديا في فلسطين المحتلة

أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم أمس الأحد، بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أمر الشرطة الإسرائيلية بالاستعداد لهدم مبنى سكني في القدس المحتلة.

2023-02-06

بحسب قناة “كان العبرية فان الشرطة تستعد بإيعاز من بن غفير هذا الأسبوع مع نشر تعزيزات بـ 500 عنصر أمن، لهدم مبنى في شرق القدس، يسكنه حوالي 100 فلسطيني، مشيرة الى أن تنفيذ قرار الهدم تأخر منذ سنوات لأسباب مختلفة.

وذكرت مصادر مقدسية أن البناية مكونة من 4 طوابق تقطنها 12 عائلة مقدسية في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وحذر مسؤولون أمنيون صهاينة من خطورة الأمر. ونقلت قناة (كان) الرسمية، عن مسؤولين أمنيين، لم تسمهم، تحذيرهم من أنّ “هدم هذا المبنى الضخم، في بلدة سلوان، وسط القدس، وفي ظلّ التوترات الحالية، قد يؤدي إلى جولة عنف في المنطقة.

ونوهت القناة إلى أنّ وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، “وراء تعجيل تنفيذ أمر الهدم، رغم أنه (أمر الهدم) أصدر منذ سنوات”. ووفق القناة، فقد تأخر هدم هذا المبنى الضخم لسنوات، بسبب ضغوط مارستها الأطراف الدولية، لكن سياسة بن غفير الجديدة توجه بهدم كل المباني غير المرخصة.

وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أنّ عملية الهدم، التي من المحتمل أن يتم تنفيذها يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبل، ستشمل شقق يسكنها قرابة 100 فلسطيني. وأوضحت القناة أنّ عملية الهدم ستستمر لأكثر من 24 ساعة.

وعادت حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، إلى طرح مخطط قلنديا الاستيطاني في أرض “مطار قلنديا” في شمال القدس المحتلة. واجرى أعضاء “كنيست” من جميع أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف جولة في المنطقة، تمهيدا لدفع مخطط إقامة مستوطنة كبيرة.

وسيعقد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اجتماعا حول هذا المخطط في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.

ونقل موقع “واللا” العبري عن مصدر في حزب “الليكود” قوله إنه “يعتزمون دفع المخطط بكل قوة”. واقترح أعضاء كنيست إطلاق تسمية “تلة السبعة” على المستوطنة في إشارة إلى عدد القتلى في عملية إطلاق النار في مستوطنة “نافيه يعقوب” القريبة.

يذكر أن منطقة هذا المخطط الاستيطاني تقع بين ضاحية الرام ومخيم شعفاط في شمال القدس المحتلة.

وأجرت حكومات الاحتلال مداولات حول هذا المخطط الاستيطاني منذ عشر سنوات، لكنه لم يخرج إلى حيز التنفيذ إثر “ضغوط دولية”.

ونقل “واللا”، اليوم، عن مصادر ضالع في دفع المخطط ادعاءها أن بناء حي فلسطيني في المكان سيؤدي إلى تواصل جغرافي بين قرى فلسطينية واقعة بين رام الله وبيت لحم، وأن هذا سيلحق بالكيان “الإسرائيلي” ضررا في المستوى السياسي.

الاخبار ذات الصلة