وكان من المقرر أن يؤدي يهلوم خدمة احتياطية تمتد لـ 110 أيام ضمن لواء “الغور”، لكنّه أبلغ قادته بنيّته عدم تأدية الخدمة الداعمة للاحتلال في الضفّة وللحرب المستمرة على غزّة.
وخلال محاكمته العسكرية، صرّح يهلوم: “أرفض الخدمة لأنني لم أعد مستعدًا للمشاركة في عمليات الجيش “الإسرائيلي” في الضفّة الغربية، وأرى أن الحرب الحالية على غزّة غير قانونية بشكل فاضح. لهذا السبب أشعر أن لدي التزامًا أخلاقيًا بالرفض”.
ووفقًا لحركة “يش غفول” (هناك حدود) المناهضة للحرب والتي تواكب رافضي الخدمة، فقد رفض مئات جنود الاحتياط الخدمة منذ بداية الحرب لأسباب ضميرية وسياسية، لكن معظمهم أُعيدوا إلى منازلهم دون عقوبة.
يهلوم هو الأول الذي يُسجن فعليًا بعد رفضه. وفي تصريح للناطق باسم الحركة، يشاي منوحين، قال “إن قرار سجن رافضي الخدمة يشير إلى تصعيد في طريقة تعامل “الجيش الإسرائيلي”، ويعكس ضغطًا داخليًا متزايدًا نتيجة موجة الرفض، الأكبر من نوعها منذ حرب لبنان”.