وصفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة بأنّها “كانت عبارةً عن صفقة ضخمة للشركات الأميركية”. وفي حين حقّقت هذه الشركات “مليارات الدولارات من المبيعات للكيان”، فإنّ دافعي الضرائب الأميركيين “تحمّلوا العبء المالي للصفقات”، بحسب ما أكدته الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أنّ مبيعات الأسلحة للاحتلال خلال حرب الإبادة “مثّلت تضاعفاً كبيراً في المساعدات العسكرية المعتادة، وبنت خط إمداد غير مسبوق من السلاح الأميركي إلى الكيان، وخلفت تدفقاً مستمراً للأرباح”. كما أشارت إلى أنّ واشنطن “وافقت على مبيعات أسلحة للكيان، تجاوزت قيمتها 32 مليار دولار، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023”.
والعام الماضي، ارتفع التمويل العسكري الأميركي للاحتلال بأكثر من الضعف، حيث بلغ 6.8 مليارات دولار سنوياً، من دون احتساب المساعدات غير المباشرة، بعد أن كان 3.3 مليارات دولار سنوياً، بحسب ما أضافته الصحيفة.
