مادورو الذي وصف الفترة الماضية التي عاشتها بلاده بانها فترة ارهاب نفسي اعرب عن رغبة كراكاس في السلام لكن مع حفظ السيادة والحرية. مضيفا: ‘نريد السلام، ولكن نريد سلامًا مع السيادة والمساواة والحرية! لا نريد سلام العبيد، ولا سلام الاستعمار،لقد عشنا 22 أسبوعًا من عدوان يمكن وصفه بالإرهاب النفسي، 22 أسبوعًا وضعونا خلالها على المحك . لقد أظهر شعب فنزويلا حبه للوطن’.
ياتي هذا التصريح بعدما أقر الرئيس الاميركي دونالد ترامب بأنه تحدث هاتفيا مع مادورو الذي يتّهمه الاخير بالسعى إلى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطاتها النفطية بذريعة الاتجار بالمخدرات. وأكد مادورو أن الوجود العسكري الأميركي المستمر منذ أسابيع في مياه الكاريبي يشكّل تهديداً صريحاً للسيادة الوطنية، متهماً إدارة ترامب بالسعي إلى فرض “سلام بالقوة” لا يمكن لفنزويلا القبول به.