تعزيز قدرات الأطفال على اتخاذ القرارات في المستقبل.

نصائح لتربية طفل يحب القراءة

الكتاب احد أهم الهدايا للأطفال.

2022-11-06

الكاتبة: لينا الحوراني
نحن في عصر انتشار كل التقنيات الإلكترونية، التي وصل جزء كبير منها إلى أيدي الأطفال، وهذا ما حوّل تفكيرهم عن القراءة من الكتاب، التي تعد ركيزة مهمة لتنمية شخصياتهم، وقدراتهم على اتخاذ القرارات في المستقبل.
إذا كنت ترغبين في تربية طفلك محب للقراءة اتبعي هذه النصائح التي يضعها لك الخبراء والتربويون.
اجذبيه إلى القراءة
اتركيه أمام خيارين: إما أن ينتظرك ربما لليوم التالي لكي يكمل قصته،أو يكمل هو قراءتها بنفسه

إذا كان طفلك يصر كل يوم على قراءتك للقصة بدلاً منه، فلا تعترضي، واتبعي طريقة ربما تكون ماكرة، ابدئي في قراءة القصة الممتعة، وعند نقطة مثيرة ينتظرها طفلك اتركي له القصة بحجة عدم قدرتك على مواصلة القراءة لأي سبب مُقنع، واتركيه أمام خيارين: إما أن ينتظرك ربما لليوم التالي لكي يكمل قصته، أو يكمل هو قراءتها بنفسه، ويتذوق طعم الاستمتاع بقراءة قصته بنفسه.
اختاري له كتباً تعبر عن شخصيته
فإذا كان طفلك يحب الشخصيات الخيالية، أو القصص البطولية، أو الخيالية، أو الكوميدية، فعليك أن تختاري له ما يحبه، ومن الأفضل أن تتركي له الفرصة ليختار بنفسه كتابه الذي يريد قراءته، حتى إذا اختار نفس الكتاب أكثر من مرة.
اجعلي الكتاب إحدى هداياك لطفلك

ذا الأمر قد تغفل عنه الكثير من الأمهات، اللواتي يوجهن أطفالهن نحو الألعاب، لا بأس أن تقدمي لطفلك لعبة في مناسبة تخصه مثل يوم ميلاده، لكن ارفقيها بمجموعة قصصية تجذب انتباهه، واكتبي عليها تاريخ الإهداء وعبارة تشير إلى مناسبة ميلاده. واجعليه يشعر بقيمة الحصول على كتاب كهدية.
صممي في ركن من أركان غرفة الطفل مكاناً خاصّاً بالقراءة

حاولي أن تجبري طفلك على القراءة بطريقة غير مباشرة لا يشعر فيها أنه مُجبر، بل يشعر فيها أنه يختار ما يريد فعله، كأن تخيريه في الليل بين النوم مبكراً أو قراءة قصة في مكانه المفضل. صممي في ركن من أركان غرفة الطفل مكاناً خاصّاً بالقراءة، وزيّنيه بطريقة جميلة تجعله يحب الجلوس فيه، ولكن انتبهي ألا تسمحي له بالجلوس فيه إلا إذا كان يقرأ، وتأكدي من أنك تستخدمين الكتب والقصص الإلكترونية، وليس الشاشات الإلكترونية.
اشتري لطفلك القصص التي تحكي حكايات قد شاهدها كأفلام من قبل، سيجذبه هذا نحوها، ويحمسه على قراءتها.
اجعلي الكتاب رفيق السفر
عند الذّهاب في رحلة يستغرق فيها الطفل وقتاً طويلاً في السيارة أو الطائرة أو القطار، لا تحضري له معك لُعْبَة أو شاشة إلكترونية للتسلية، بل اجعلي الكتاب هو خياره الوحيد للتسلية وقتل الوقت، قد تكون مجلة أو قصة يحبها اختياراً مناسباً.