متزامناً مع يوم القدس العالمي يُقام مؤتمر “القدس، تراث مشترك بين الأديان” برعاية مديريّة الزوار غير الإيرانيين في العتبة الرضويةا المقدسة(ع).
في السياق ذاته قال الدكتور السيد محمد ذوالفقاري في حوار مع صحيفة الوفاق العربية: اليوم نرى تحولّات سريعة ومعقّدة جداً على المستوى الدولي في مختلف المجالات. هناك ظور قوى سياسية وإقتصادية جديدة وتغيّرات وتحولّات في تشكيل التحالفات السياسية تمرّ بالعالم ومن التحولّات الضخمة التي يشاهدها العالم هي الحرب الأوكرانية وإعتصامات والمظاهرات التي طالت العالم والأزمات المُناخية والبيئية التي تهدّد الأمان في أرجاء المعمورة وتفشّي فايروسات والأوبئة التي تظهر وتخفى أحياناً. هذه الأزمات مستمرّة دائماً على وجه الكرة الأرضية.
وتابع الدكتور ذوالفقاري: ومن البديهي أنّ بعض التحولات الدولية تحظى بأهمية أكثر من البقية حيث لها تأثير أكثر وأكبر على المعادلات العالمية.
أشار إلى القضية والفلسطينية قائلاً: ظهور إسرائيل وهي الغدة السرطانية ليس من الأمور التي يُقلّل مرّ الأزمان من أهميتها وتأثيرها بل إنّ القضية الفلسطينية تُعتبر أهم قضية للعالم الإسلامي منذ عام 1948.
أضاف مدير قسم الزوار الأجانب في العتبة الرضوية(ع): إنّ ميزان التعهد والوفاء والشعور بالمسؤولية تجاه أمة النبي محمد(ص) عندنا، هو الإهتمام بالقضية الفلسطينية والوقوف إليها.
في إشارة إلى مؤتمر “القدس تراث مشترك بين الأديان” قال: متزامناً مع يوم القدس العالمي يُقام مؤتمر بمشاركة الشخصيات العلمية والسياسية والثقافية إحياءً ليوم القدس العالمي ولنذكّر العالم بأنّ هذه القضية قضيتنا الأولى.
وتابع: إنّ الإمام الرضا عليه السلام كان إمام الحوار وعتبته المقدّسة اليوم أصبحت مكاناً للحوار بين الأديان وتأليف القلوب ونعتبرالقضية الفلسطينية من أهمّ القضايا التي يجب تبيينها وهذا الأمر مبنيّ على السيرة الرضوية(ع).