وفي هذا اللقاء اشار الادميرال تنكسيري إلى المكانة الرفيعة لأسر الشهداء ومعاقي الحرب والمضحين، وقال: لقد جئنا لزيارتكم اليوم لنقدم الاحترام والتكريم لأم صابرة وعزيزة ومثالية، ونحن نؤمن بأن أمهات الشهداء هن أمهات كل الشعب العظيم في إيران الإسلامية ونعتبر أنفسنا أبناءكم ونسعى لأن نكون أبناء صالحين لكم.
*مكانة اقتدار إيران الإسلامية
وفي إشارة إلى منزلة والدي الشهداء قال قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري: “إن عوائل الشهداء والمضحين الكرام هم وثيقة شرف ومكانة اقتدار إيران الإسلامية. والدا الشهداء ولا سيما الأمهات الجليلات، لهن مكانة ومنزلة خاصة لدى الباري تعالى، وهذه هي هبة ونعمة يمنحها الله لوالدي الشهيد من خلال قدسية دمه الطاهر.
وفي جانب آخر من حديثه، قال: إن بلادنا اليوم مستقلة وقوية، وهذا يعود لتضحيات الشهداء، وعلينا أن ننحني إجلالا أمام هؤلاء الأبطال والأساطير البطولية. الشعب الايراني العظيم لن يسمح ابدأ بان يتوقف طريق يالشهداء وسنصمد حتى آخر نفس ونواصل طريقهم، وندافع عن قيم الثورة الإسلامية ومصالح شعبنا العزيز.
* رمز للاستقلال العلمي والوطني
على صعيد آخر، اعتبر مساعد قائد الجيش الايراني للشؤون التنسيقية الادميرال حبيب الله سياري، ان اليوم الوطني للتقنية النووية في البلاد هو يوم تحقيق شعار “نحن قادرون” ورمز للايمان بالذات والعزة والاستقلال العلمي والوطني ويظهر اقتدار العلماء والشباب الايرانيين.
وقال الادميرال سياري في رسالة وجهها لرئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية محمد اسلامي، بمناسبة حلول اليوم الوطني للتقنية النووية “اهنئكم وجميع المدراء الخدومين والعلماء البارزين لهذه التقنية الاستراتيجية بمناسبة حلول اليوم الوطني للتقنية النووية”. واضاف: لا شك ان هذا اليوم هو يوم تحقيق شعار “نحن قادرون” ورمز للايمان بالذات والعزة والاستقلال العلمي والوطني ومظهر عظمة وصلابة واقتدار العلماء والشباب الملتزم والمتخصص في هذا الوطن، والذين ترجموا شعار الارادة والمقدرة وتربعوا على قمة من قمم العلم والتكنولوجيا وقاموا بتوطين هذه الصناعة بالكامل واضافوا صفحة ذهبية اخرى لصفحات العز والفخر في ايران الاسلامية. كما وجه الادميرال سياري تحية إكبار واجلال لارواح الشهداء النوويين الابرار، ودعا لمزيد من التوفيق لكافة العلماء والمتخصصين الايرانيين.
