استنكر رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني محمد باقر قاليباف اعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى ، وقال: إن الكيان الصهيوني هو اليوم في أضعف حالاته في التاريخ ويدرك بأنه في اليوم الموعود وبدعم من جبهة المقاومة ، ينتظره عقاب قاس وساحق.
وفي اجتماع مجلس الشورى الإسلامي اليوم الأحد، حيّا قاليباف بحلول اليوم الوطني للتكنولوجيا الذي يصادف اليوم وقال: ان مجلس الشورى الاسلامي بمصادقته على قانون العمل الاستراتيجي قد وفر الأساس القانوني لترسيخ وتعزيز الإنجازات النووية للبلاد، إلى جانب اطلاق يد الجهاز الدبلوماسي لاستيفاء حقوق الشعب الايراني. إنني احيي ذكرى الشهداء النوويين الابرار، واثمن جهود علماء الصناعة النووية المبذولة ليل نهار والذين هم مبعث مباهاة وفخر للشعب الايراني.
كما حيّا قاليباف ذكرى الشهيدين الشامخين والخالدين؛ بطل ساحات المعارك (خلال فترة الدفاع المقدس 1980-1988) الشهيد الفريق علي صياد شيرازي وسيد شهداء اهل القلم الشهيد مرتضى آويني.
واستنكر قاليباف بشدة تدنيس المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى، واعتقال وضرب المعتكفين والمصلين في ذلك المكان المقدس، من قبل القوات الصهيونية والاعتداءات الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني على غزة وجنوب لبنان وقال: ان الكيان الصهيوني بانتهاكه جميع القوانين الدولية منذ عقود من الزمن قد تحول الى آلة قتل إجرامية جامحة ومتصاعدة.
واضاف: ان مسلمي العالم يدعمون بصوت وقلب واحد إخوانهم وأخواتهم الشجعان والصامدين في فلسطين، وفي يوم القدس هذا العام ستظهر مسيراتهم الرائعة أن قضية القدس أقوى وأكثر حيوية، وأن الكراهية للكيان الصهيوني هي اكبر من أي وقت مضى.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: الكيان الصهيوني اليوم في أضعف حالاته في التاريخ، وقد لجأ الى ردود فعل جبانة ازاء قوة جبهة المقاومة وهو يدرك انه وبدعم من قوة المقاومة ينتظره في اليوم الموعود عقاب قاس وساحق.
