ووصف السيد ابراهيم رئيسي النجاح في معالجة ما يزيد عن مليون مريض باستخدام التقنية النووية وحصول العلماء الايرانيين على ما يزيد عن 150 انجازا علميا وفنيا في مجال الصناعات النووية وسط ظروف الحظر القاسية التي يفرضها العدو، بانه شهادة فخر واعتزاز للشعب الايراني.
جاء ذلك في تصريح للرئيس الايراني، خلال رعايته اجتماع مجلس الوزراء بطهران يوم أمس الاحد؛ حيث ادان الجرائم الاخيرة التي ارتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني؛ مؤكدا على ضرورة التماسك بين دول العالم الاسلامي من اجل الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم ووضع حدد للمجازر الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني في حقه يوميا.
واذ نوه الى بوادر انهيار المجتمع الصهيوني وافلاس هذا الكيان المزيف وسير النظام العالمي الجديد لصالح جبهة المقاومة، صرح رئيس الجمهورية : ان الشعوب الحرة، ستهب الى احياء ذكرى يوم القدس العالمي هذا العام بمزيد من الشموخ والتماسك، وستعرب بصوت موحد وقلوب متآزرة عن استنكارها لمجازر الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي جانب اخر من تصريحاته ، تطرق رئيس الجمهورية الى الاتفاق الموقع بين ايران والعراق من اجل التسريع في وتيرة انجاز مشروع الربط السككي بين البصرة وشلمجة (جنوب غرب ايران)، الذي لم يتحدد مصيرة لسنوات عديدة، مؤكدا على متابعة هذا المشروع، الى جانب التوافقات الحاصلة بين طهران وموسكو والصين، وصولا الى النتائج المرجوة في هذا الخصوص.
