حسب وكالة “اسبوتنيك” قالت الخارجية الروسية في بيان، يوم أمس الجمعة: “حتى في مرحلة التحضير للحدث، اتخذت الحكومة السلوفاكية مسارًا لمنع الممثلين الروس من حضور التدريبات من دون توضيح الأسباب؛ ونتيجة لذلك، تم رفض منح تأشيرات لجميع الخبراء الروس، وترى موسكو إجراءات براتيسلافا هذه بأنها ذات دوافع سياسية”.
وأضافت: “نعتقد أن مثل هذه الإجراءات في براتيسلافا لا تتوافق مع النُهج المعتمدة في الدبلوماسية متعددة الأطراف، فهي إجراء غير ودي وله دوافع سياسية، وانتهاك صارخ للالتزامات تجاه اللجنة التحضيرية لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية”.
وأشارت الخارجية الروسية، إلى وجود اتفاق ثنائي بين سلوفاكيا واللجنة التحضيرية، يتعهد الجانب السلوفاكي بموجبه بتقديم كل المساعدة اللازمة لعقد مثل هذه الدورات والندوات على أراضيه، بما في ذلك إصدار التأشيرات في الوقت المناسب لجميع المشاركين، وكذلك إتاحة الوصول إلى مكان الحدث.