صورة وخبر

ما سرّ الأنهار الطائرة في غابات الأمازون؟

جرى إستخدام مصطلح “الأنهار الطائرة” لأول مرة العالم في معهد بحوث الفضاء البرازيلي “آي أن بي إي” جوزيه مارينغو لوصف تيارات بخار الماء التي يحملها الهواء من غابات الأمازون باتجاه جبال الأنديز الشرقية وشمال الأرجنتين. ووفقاً لعالم المناخ البرازيلي، أنتونيو نوبري، تنقل الأنهار الطائرة كمية من المياه أكثر من نهر الأمازون.

2023-05-26

إذ يقول إن “الشجرة الكبيرة الواحدة تطرح ما مساحته 20 متراً مربعاً من بخار الماء أي ما يصل إلى 300 لتر يومياً، أي أن نسبة البخار الناتج عن الغابات تزيد بـ 8 الى 10 مرات عما ينتجه المتر المربع الواحد من مياه المحيطات من البخار. ويضيف نوبري أن غابات الأمازون تنتج يومياً ما معدله 20 مليار طن متري من البخار أي أكثر مما يتدفق في نهر الأمازون إلى المحيط الأطلسي، وهو 17 مليون طن متري. وتسعى مجموعة من العلماء الذين أسسوا “مشروع الأنهار الطائرة” في عام 2007 إلى لفت الانتباه إلى أهمية أشجار غابات الأمازون المطيرة في هذه الظاهرة وفي التوازن البيئي على كوكبنا، مؤكدين أن أي ضرر في غابات الأمازون لن يؤثر فقط على نسبة الأوكسيجين في العالم بل على نسبة تساقط الأمطار وحركة المياه، والطقس بشكل عام.

الاخبار ذات الصلة