افادت “وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)”، ان قوات الاحتلال الصهيوني واصلت عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث سجلت إصابات بمواجهات مع الاحتلال، واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين، وهدمت سورا، فيما اقتحم مستوطنون الأقصى.
إصابات وهدم سور في قلقيلية
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت في قرية حوسان غرب بيت لحم، وتركّزت في منطقة “المطينة” على المدخل الشرقي للقرية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام، والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.
وهدمت قوات الاحتلال سورا يحيط بأرض زراعية في قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية. وأفاد عضو المجلس القروي عبد الكريم أيوب، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت سورا إسمنتيا طوله 100 متر، وارتفاعه ما يقارب المترين، يحيط بأرض زراعية مساحتها دونم، تعود للمواطن عبد الرحيم الشيخ، وذلك بحجة البناء في المناطق المصنفة “ج”.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ”وفا”، إن قوات الاحتلال اقتحمت الموقع الأثري في البلدة، وأجرت أعمال مسح في محيط المنطقة.
اعتقال 8 مواطنين من الضفة
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني من محافظة بيت لحم الطفل نوح تيسير حمامرة (16 عاما)، والشاب محمد نادر سباتين (18 عاما)، بعد دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما في بلدة حوسان.
ومن محافظة جنين، اعتقلت الشاب عبد الله عمر صالح زيد عقب مداهمة منزله في قرية نزلة الشيخ زيد. كما اعتقلت كلا من: الشاب المصاب غانم بسام حمارشة، وعبود جعفر الطاهر، والفتى عبد محمد حمارشة، بعد ان داهمت منازل ذويهم في يعبد. كما داهمت قوات الاحتلال منزلي الأسير المحرر طارق قبها، وعلي عمارنة، وفتشتهما، وعبثت بمحتوياتهما، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام.
ومن محافظة الخليل اعتقلت المواطن معاوية فتحي الشرباتي، أثناء تواجده في شارع السهلة، الذي شهد اعتداءات للمستوطنين على المواطنين.
ومن محافظة القدس اعتقلت الفتى محمد ياسر درويش، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته في العيسوية.
عشرات المستوطنين يقتحمون “الأقصى”
اقتحم مستوطنون، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأقدمت مجموعة من المستوطنين، على رعي أغنامهم في أراضي المواطنين المزروعة بالمحاصيل الصيفية، في منطقة الثعلة بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأوضح الناشط في مقاومة الاستيطان أسامة مخامرة لـ”وفا”، أن عشرات المستوطنين استباحوا أراضي المواطنين المزروعة بالمحاصيل الصيفية، وأدخلوا أغنامهم إلى منطقة الثعلة، لرعيها وتخريبها.
كتيبة نابلس تشتبك مع قوة صهيونية بنابلس
أعلنت سرايا القدس – كتيبة نابلس، يوم الاثنين، تمكن مجاهديها الأبطال من التصدي والاشتباك مع قوات الاحتلال “الصهيوني” التي اقتحمت البلدة القديمة بنابلس بالضفة المحتلة، من عدة محاور.
وقالت سرايا القدس – كتيبة نابلس: “تمكن مجاهدونا من استهداف قوات وآليات الاحتلال بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص والعبوات المتفجرة وخوض اشتباكات عنيفة معها على أكثر من محور.”
وأكدت سرايا القدس – كتيبة نابلس على أن جهادها مستمر وسلاحها مشرع في كل الساحات.
زوارق الاحتلال تُطلق الرصاص تجاه مراكب الصيادين
واستكمالاً لمسلسل الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني طالت ايضا هذه الاعتداءات قطاع غزة، حيث أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الصهيوني، يوم الاثنين نيران رشاشاتها الثقيلة صوب مراكب الصيادين في بحر شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن زوارق الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر منطقة السودانية شمال غرب غزة، وأجبرتهم على الانسحاب من البحر.
وتتعمد زوارق بحرية الاحتلال يوميا مهاجمة الصيادين، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام.
الاحتلال يقمع الأسرى في سجن النقب
كما قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب الصحراوي، ونقلت عددا منهم إلى الزنازين.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى: أن وحدات القمع “المتسادا” اقتحمت قسم (21) في سجن النقب، ونقلت عدداً من الأسرى إلى الزنازين، مشيراً إلى أن هناك حالة من التوتر الشديد تسود السجن. في سياق آخر، قال عضو المجلس العسكري العام في كتائب الشهيد عز الدين القسام وقائد العلاقات العسكرية فيها أيمن نوفل، إن أي مواجهة مقبلة مع الاحتلال “الصهيوني” ستكون بقرار جماعي ومدروس من غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وكشف القيادي نوفل عن رعاية قيادة الغرفة المشتركة -في الأعوام الأخيرة- مشروعا لدمج أكثر من 40 حالة عسكرية في قطاع غزة بالتوافق الداخلي، لتصبح 10 أجنحة عسكرية تمثل الفصائل الفلسطينية، والسعي لاستكمال ضم وتوحيد 3 حالات عسكرية متبقية.
وأكد نوفل على: أن الغرفة المشتركة أفشلت مخطط الاحتلال بالاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي خلال المعركة الأخيرة في قطاع غزة.
وكشف: أن -قيادة الغرفة- وبالتشاور مع قيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد أطالت أمد الردّ والتحكم الصامت بمجريات المواجهة، حيث وضعت الاحتلال في مأزق سياسي وميداني.
وشدد على إدراك قيادة الغرفة المشتركة لـ”أهمية تعزيز وتفعيل العمل من كافة الساحات، خاصة في القدس والضفة والداخل المحتل كساحات لصيقة بالاحتلال، وقادرة على إشعال كل المنطقة لردع الاحتلال وتكبيده الخسائر”.
واعتبر القيادي العسكري في “القسام”: أن الغرفة المشتركة هي نموذج عملي فاعل لوحدة محور المقاومة، مضيفا: “نحن جاهزون لتطوير هذا النموذج الملهم ليشكل إطارا شاملا لكل قوى المقاومة في كل ساحات وجبهات المواجهة مع العدو”.