معتبرة أن هذا السلوك غير مهني..

دعوات في ألمانيا لوقف تحيز الإعلام ضد فلسطين

منظمة فلسطين تتحدث هي حركة سياسية وديمقراطية تتعرّض لضغوط كبيرة في ألمانيا..

2022-11-21

قالت حركة “فلسطين بتحكي” – Palästina Spricht الألمانية إنه في الوقت الذي تُمنح فيه الفرصة للجانب المعادي للفلسطينيين للتحدث بحرية في وسائل الإعلام الألمانية، لم تُمنح مثل هذه الفرصة لمن يدعمون القضية الفلسطينية. وأكدت الحركة أن هذا السلوك غير المهني لا يخدم سوى التلاعب بالرأي العام من خلال تقديم رؤى غير متوازنة للمشاهدين حول الموقف. وأوضحت أن الاتهامات المتكررة التي يتم فيها نزع الشرعية عن جماعات مثل فلسطين تتحدث وغيرها تظهر أنه يجب إسكات منتقدي الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت أن منظمة فلسطين تتحدث هي حركة سياسية وديمقراطية، تقف ضد أي شكل من أشكال العنصرية والتمييز بما في ذلك معاداة السامية. من جانبها، حصلت الكاتبة المسرحية كاريل تشرشل، في أبريل الماضي، على جائزة الدراما الأوروبية لعام 2022 تقديرًا لعملها في حياتها، والتي تبلغ قيمتها 75 ألف يورو، مقدمة من مؤسسة “ساوتشبيل شتوتغارت” برعاية وزارة العلوم والبحوث والفنون في بادن فورتمبيرغ الألمانية. وأيدت وزيرة الفنون في حكومة الولاية الألمانية، بيترا أولشوفسكي، خطوة سحب الجائزة من الكاتبة تشرشل، متهمةً إياها بمعاداة السامية. ورداً على إلغاء الجائزة، قالت تشرشل: أنا أقف إلى جانب دعمي لحركة المقاطعة والفلسطينيين. كما أدان 170 فنانًا وممثلًا بريطانيًّا قرار سحب الجائزة، حيث وقعوا على خطاب مفتوح يوم الخميس الماضي، وأعربوا عن فزعهم من القرار.

وقال المحامي البريطاني جيفري بيندمان: إن سحب جائزة الدراما الأوروبية من كاريل تشرشل على أساس دعمها لحركة دعم المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات، ينتهك بشكل واضح حقها في حرية التعبير الذي تحميه المادة 10 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. وفي عام 2019، أقر البرلمان الألماني، اقتراحًا يدين حركة المقاطعة على أنها معادية للسامية.

الاخبار ذات الصلة