ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أن يلقي كلمته في الجمعية العامة بعد يومين من وصوله.
موقع “إسرائيل نيوز 24” العبري قال إنّ نتنياهو غادر الأراضي المحتلّة :”في أوج حركة احتجاجية شعبية تؤجّجها عدة أطر منها/ ضباط الاحتياط، الطيارون، رؤساء “الموساد” السابقين، فضلًا عن رموز الأكاديمية في إسرائيل، وكوكبة من رجال القضاة، خصوصًا أنّ نتنياهو وحكومته اليمينية يعملون على سنّ رزمة قوانين تُلغي القوة الفائضة – بحسب تعبيرهم – من يد القضاء في “إسرائيل”، بينما يصرّ المحتجون على الحفاظ على هذه القوة التي تلجم بمفهومهم تغول السياسيين على صعيد التشريع والعمل الوزاري”.
وبحسب الموقع، فقد انتظر عدد من المحتجين المستوطنين نتنياهو، عند مدخل مطار “بن غوريون” صباح يوم الاثنين، بينما أكدت قيادة الحركة الاحتجاجية أنّ المتظاهرين سيكونون بانتظاره أيضًا في نيويورك وكاليفورنيا.
من جهتها، أكدت صحيفة “هآرتس” أنّه من المتوقّع اصطدام نتنياهو، خلال وجوده في الولايات المتحدة، باحتجاجات “الإسرائيليين” المقيمين فيها واليهود الأميركيين المعارضين لقوانين الانقلاب على النظام في “الكيان الصهيوني”.
وقد ترافق هجوم نتنياهو ضد المتظاهرين، مع انتقادات في المؤسسة السياسية، بينما وزير الحرب السابق بيني غانتس قال إنّ: “هجوم نتنياهو خطير ويستحق كل إدانة”، ورأى أنّ: “الضرر الهائل الذي يسبّبه نتنياهو بمسلكيته للمجتمع الإسرائيلي لن يصلحه ألف خطاب في الأمم المتحدة”، مؤكدًا أنّه: “حان الوقت لوقف الانقلاب على النظام وإحلال النظام في الحكومة، بدل اتهام المتظاهرين”.
هذا وكان قد قال مصدر أمني إيراني مطّلع إنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متورّط في ملف قضائي خطير.
وأفاد المصدر بأنّ القضاء الإسرائيلي لم يفصح عن الملف حتى الآن كونه يشكل “تهديداً للأمن القومي” للاحتلال، مشيراً إلى أنه في حال تم الكشف عن جزئيات هذه المعلومات، ستتعرض حياة نتنياهو السياسية إلى خطر حقيقي.
وأوضح أنّ قضاء الاحتلال يُخفي هذه المعلومات السرية عن الرأي العام خشية حدوث فوضى سياسية وأمنية في حال تم الكشف عن تفاصيل القضية المرتبطة بـنتنياهو، وإمكانية سحب الثقة منه أو إقالته من منصبه.
كذلك، أشار المصدر إلى أنّ شخصيات سياسية بارزة في حزب (يش عتيد/ هناك مستقبل) بقيادة زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قدّمت القضية للقضاء وسرّبتها، لكن القضاء الإسرائيلي صنّفها في إطار “القضايا السرية للغاية”.