دور الأسرة في التربية الإسلامية

تتفق النظم التربوية على أهمية الأسرة في تربية أبنائها وأفرادها، وعلى دورها الكبير في ذلك، وهي تعدها المؤسسة التربوية الأولى المؤثرة في تربية الطفل، وتكوين شخصيته المستقبلية، والتربية الإسلامية تتفق مع تلك النظم التربوية في ذلك، ولذا نجدها تولي اهتماماً كبيراً بتكوين الأسر وبنائها في المجتمع

تعتبر القيم من الأسس التي تحدد سلوك الأفراد وتوجهاتهم في الحياة. إن غرس القيم في الأجيال الجديدة هو أمر بالغ الأهمية لضمان بناء مجتمع متماسك وقوي. هناك مجموعة من الأساليب الفعالة التي يمكن استخدامها لغرس القيم في الأطفال والشباب.

إن تربية طفل واحد تحتاج إلى تعاون قبيلة كاملة، واليوم مع عصر السرعة والعزلة المجتمعية المفروضة كشكل جديد للحياة يضطر الآباء إلى تربية أبنائهم وحدهم مع كثير من التوجيهات والقواعد والمشاعر المضطربة.

المجتمع