وبهذا الخصوص قال الدكتور محسن صابري: إن تصنيع وتوطين جهاز قياس الكحول وهو أحد المنتجات المستخدمة في مراكز الفحص التابعة لمنظمة الطب الشرعي في البلاد، بدأ نهاية العام الماضي، ويعمل عليه شباب باحثين إيرانيين. وذكر: بعد المنتج الأولي، تم وضع جهود جادة على جدول الأعمال لتحسينه قدر الإمكان، ونتيجة لهذه الجهود نجحوا الشباب في إنتاج عينة جهاز قياس الكحول يمكنها منافسة العينات الأجنبية ومع سجل كمي عالي الدقة لكمية الكحول المستهلكة.
وتابع رئيس مركز أبحاث الطب الشرعي: بالإضافة إلى تعزيز روح الثقة بالنفس، فإن بناء وإنتاج المعدات والأجهزة التي يحتاجها جهاز الطب العدلي يحقق أيضًا وفورات كبيرة في العملة، بحيث بناءً على التقدير، يتم إنفاق التكلفة على إنتاج الكحول المقياس الداخلي هو نصف المقياس الخارجي. كما ويمكن استخدام جهاز تحليل الكحول الخاص بمركز الأبحاث من قبل مراكز الشرطة بالإضافة إلى الطب الشرعي. مؤكداً: بعد براءة اختراع هذا المنتج، والتي تمت مؤخراً، من خلال الحصول على معايير أخرى وخلال بعض مراحل الاختبار الإضافية، يمكن لهذا المنتج أن يتم تسويقه وإنتاجه على نطاق واسع.
وأشار إلى أن توطين الأجهزة اللازمة للطب العدلي وهو أحد البرامج الرئيسية لمركز الأبحاث، وقال: إن مركز الأبحاث بالعمل الجاد والمثابر لنخبته وشباب الباحثين، والاعتماد على روح الذات، قام ببناء وتوطين المعدات اللازمة للطب العدلي بشكل جدي في جدول أعماله.
أ.ش