وهو ذات السبب الذي يتمّ توظيفه لحرمان لاعبي روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في البطولات الدولية.
يأتي ذلك مع استمرار غالبية الأجسام الدولية الرياضية المتواطئة، وعلى رأسها اللجنة الأولمبية الدولية والـ”فيفا”، بتجاهل المطالب الفلسطينية المتكررة لمحاسبة العدوّ الصهيوني على انتهاكاته المستمرة والمتصاعدة بحقّ الرياضة والرياضيين الفلسطينيين.
وجاء في بيان صادر عن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات في الكيان المحتل إنّه “الآن، وبينما تتمّ محاكمة نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحقّ 2.3 مليون فلسطينيّ في قطاع غزة المحتل والمحاصر، لم تعد هنالك أيّ حجة للمحافل الرياضية الدولية لعدم طرد إسرائيل وحرمانها من المشاركة في بطولاتها”.
وخلُص البيان، الذي تلقّت (رأي اليوم) نُسخةً منه، للقول: “لنصعّد الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية والـفيفا وكافة الأجسام الرياضية الدولية، المهيمن عليها من قوى غربية استعمارية متواطئة مع جرائم العدوّ، حتى توقف نفاق (فصل الرياضة عن السياسة) وتتخذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة هذا الكيان على جرائمه، وفي مقدمتها جريمة الإبادة الجماعية”.
أ.ش