بواسطة متخصصين إيرانيين؛

إنتاج كاميرا أمنية ذكية ذات قدرة على كشف الأسلحة

الوفاق/ نجح متخصصون في شركة قائمة على المعرفة من إنتاج جيل جديد من الكاميرات الأمنية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات مثل اكتشاف الوجود البشري، والتعرف على الوجوه، وقراءة لوحات الترخيص، والكشف عن الأسلحة.

وذكرت وكالات أنه تجعل الكاميرا الذكية جميع هذه الخدمات متاحة للمستخدمين على منصة إنترنت الأشياء وبرامج الهاتف المحمول، ويمكن إعلام المستخدمين في أي مكان في العالم بجميع الأحداث التي يتم رصدها في الكاميرا بشكل فوري من خلال البرنامج.

 

كما أن الرئيس التنفيذي لهذه الشركة قال: يمكن عرض الأحداث السابقة في أي مكان في العالم، كأمان تخزين الصور وملفات الفيديو بتشفير غير متماثل، مع بث مباشر آمن بالحد الأدنى من التأخير الزمني ومفتاح الاستخدام لمرة واحدة، وإشعار تحذير للمستخدم في حالة السرقة أو فشل الكاميرا تسجيل الأحداث وتخزينها على الإنترنت حتى 500 ميجابايت مجانًا ومدى الحياة، وإعلان التنبيهات كرسائل نصية عند الحاجة واستخدام البنية التحتية للبرمجيات الموزعة والخدمة على مدار 24 ساعة هي من بين ميزات الكاميرا الذكية للإنتاج. وايضا إعلان التنبيه الفوري على برنامج الهاتف المحمول في حالة التعرف على الإنسان والوجه، وللكاميرا ميزات أخرى مثل سهولة التثبيت بدون الحاجة إلى مسجل فيديو رقمي. وأن تلقي الإشعارات في ظروف الاضطرابات أو الانقطاع المفاجئ للإنترنت الدولي من بين مزايا الكاميرات الذكية الإيرانية مقارنة للموديلات الأجنبية.

 

وعن مستوى أمان الكاميرات الذكية، قال: استخدام التشفير غير المتماثل لأمن معلومات الصور والأحداث، وتخزين مقاطع الفيديو على الذاكرة الداخلية للكاميرا باستخدام مفتاح عام/خاص، ما يجعل الكاميرا غير صالحة للاستخدام من قبل اللصوص في حالة السرقة ويعد بروتوكول الاتصال الآمن والبث المباشر الذي لا يمكن اختراقه والآمن/المشفر للصور باستخدام مفتاح الاستخدام لمرة واحدة، من بعض الإجراءات الأمنية التي تم أخذها في الاعتبار في هذه الكاميرات. وأضاف: نظرًا لأن جميع كاميرات CCTV الحالية هي من علامات تجارية أجنبية، فإن خوادمها تقع خارج إيران، وإذا كان من الضروري معالجة معلومات الصورة للمستخدمين لهذا المنتج، فيجب أن تذهب الصور أولاً إلى خارج إيران ثم يتم إرسالها حتى يتمكنوا من استخدام المخرجات. وفي عملية المعالجة، يجب أن يكون لديهم خادم يقوم بهذه المعالجة. هذا على الرغم من أن كل المعالجة في الكاميرا الإيرانية تتم في الكاميرا نفسها.

 

أ.ش

 

المصدر: الوفاق