كشفت معطيات وزارة الصحة الصهيونية، أن 13572 جنديًا من جيش الاحتلال أصيبوا بجروح مختلفة بينهم 405 جنود أصيبوا بجروح بالغة الخطورة، على جبهتي قطاع غزة وشمال فلسطين المحتلة، منذ بدء العملية البرية التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في القطاع تحت مسمى “سيوف حديدية”.
وأوضحت هذه المعطيات أن 405 جنود تم نقلهم الى المستشفيات في أنحاء متفرقة في الأراضي المحتلة العام 1948، وهم مصابون إصابات خطرة، ومنذ هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته حركة حماس في يوم ما يسمى بـ”عيد الفرحة” لدى اليهود نُقل الى المستشفيات الصهيونية 13572 جنديًا، أصيبوا في أحداث السابع من تشرين الأول، خلال القتال في غزة وعند الحدود الشمالية مع لبنان.
ومعلوم أن الرقابة العسكرية الصهيونية تفرض حصارًا محكمًا على الإعلام الصهيوني داخل فلسطين المحتلة، لا سيما في ما يتعلق بأعداد القتلى والجرحى الذين يسقطون في المواجهات مع المقاومة على جبهتي قطاع غزة والحدود الفلسطينية المحتلة مع جنوب لبنان، ولا تنشر وسائل الإعلام الصهيونية سوى ما تسمح به الرقابة العسكرية.
ونقل موقع القناة “السابعة” الصهيونية عن مصادر لم يحددها أنّه حتى صباح اليوم (الاثنين 22/01/2024) يعالج 233 جنديًا في المستشفيات يوصف وضع 48 منهم بالخطير.
ونقل الموقع عن مديرة قسم الطب الباطني في مستشفى كابلان في رحوفوت، الدكتورة هفتزيفا غرين قولها: “إنّ الحرب محسوسة بشكل رئيسي في نقص القوى العاملة بسبب التجنيد في الاحتياط”.
وبحسب رأيها، فإن “هذا يؤثر على قدرة أقسام الجراحة وجراحة العظام على استقبال الجرحى الذين لا علاقة لهم بالحرب، ويمكن أن يجدوا أنفسهم في الأقسام الداخلية. الشتاء الذي جاء لا يأخذ في الاعتبار حقيقة أن هناك حربًا ونحن مشغولون”.
موقع “يديعوت أحرونوت” ذكر بدوره أنه “على خلفية احتمال توسع القتال في الشمال، سيتم تقديم بيانات مثيرة للقلق بشكل خاص إلى الوزارات الحكومية والمسؤولين العسكريين حول مدى الحماية في المستشفيات بشكل عام وفي الشمال بشكل خاص”.
أ.ش