قائد بحرية الحرس: أمن مضيق هرمز تكفله دول المنطقة

اشار قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية في ايران إلى العمليات البحرية في منطقة مضيق هرمز من أجل استتباب الأمن، وأعلن أنه تم التعامل مع الدولة التي تمارس القرصنة في مضيق هرمز ومنطقة الخليج الفارسي وفقا للقوانين.

2024-01-22

وقال العميد علي رضا تنكسيري، قائد بحرية الحرس الثوري، فيما يخص تشغيل بارجة الشهيد “أبو مهدي المهندس” لقناة العالم: ان بارجة الشهيد أبو مهدي المهندس تحمل رسالة سلام وصداقة للدول الإسلامية في منطقة الخليج الفارسي. وتابع قائلا: إذا أرادت القوى الأجنبية التواجد في هذه المنطقة التي يمر بها الجميع فإن بارجة الشهيد أبو مهدي المهندس ستكون رسالة سلام وصداقة لهم، ولكن إذا أراد الحاقدون خلق مشكلة فإن رسالة هذه البارجة ستكون “الجهوزية والاستعداد” التام في مواجهة الأعداء.

وتابع قائد بحرية الحرس الثوري: نحاول من خلال إنتاج وضم بارجة الشهيد أبو مهدي المهندس وسائر الزوارق القاذفة للصواريخ وكذلك المناورات التي تجرى في المنطقة، إرساء واستتباب الأمن في مضيق هرمز. وأكد أن أمن مضيق هرمز تكفله دول المنطقة، وأضاف: الأمن والإستقرار مستتب بشكل كامل في منطقة مضيق هرمز، وليس للأجانب أي دور في إرساء الأمن في هذه المنطقة الحساسة، لذا فإن وجود هذه القوات لا معنى له.

وفي معرض اشارته الى العمليات البحرية في منطقة مضيق هرمز من أجل ارساء الأمن، قال العميد تنكسيري: ان تقوم دولة بقرصنة وسرقة نفط الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتتوقع في ذات الوقت أن تمر سفنها عبر هذه المنطقة بأمان كامل، هذا الأمر غير منطقي، ونحن نتصرف وفق القانون والحكم القضائي ونرد بالمثل، وبالتالي ليس لدينا أي مشكلة تذكر في هذه المنطقة الحساسة باستثناء الحالة المذكورة آنفا.

وفيما يخص العدوان على غزة، قال العميد تنكسيري: حدثت حرب جائرة وتم قتل الأطفال في غزة، واثر العدوان الصهيوني على مسلمي غزة، أعلن اليمنيون الأبطال دعما للفلسطينيين ان بامكان سفن جميع الدول المرور عبر مضيق باب المندب، باستثناء السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني أو السفن التابعة لهذا الكيان، حتى يتم وقف إطلاق النار وعمليات قتل الفلسطينيين في قطاع غزة، وهذا ضرب من “الرجولة” ابداه المقاتلون اليمنيون واظهروا بأنهم لا يمكن ان يقفوا متفرجين ليشهدوا قتل الأسر المسلمة في غزة.

 

 

المصدر: الوفاق/وكالات