وزير الاتصالات والتكنولوجيا:

الوضع الأخير للقمر الصناعي “ثريا” جيد بعد تلقيه الإشارات

يعد تصميم وبناء منصات الإطلاق الفضائية الوطنية إحدى المهام الأخرى في هذه الوثيقة.

الوفاق/ يعد التحقق من أداء القمر الصناعي من أهم المهام المعتبرة للقمر البحثي “ثريا”، وفي وصف الوضع الأخير لهذا القمر قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن “ثريا” في حالة جيدة بعد تلقيه الإشارات الأولى. ويؤكد البند الرابع من وثيقة التحول الحكومي في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على زيادة عدد أقمار القياس والاتصالات التشغيلية التابعة للجمهورية الإسلامية وعدد الخدمات الفضائية الأساسية. حيث يعد تصميم وبناء منصات الإطلاق الفضائية الوطنية إحدى المهام الأخرى في هذه الوثيقة.

 

وفي هذا الصدد، تم وضع برنامج تطوير تقنيات الفضاء على جدول الأعمال في الحكومة الثالثة عشرة، وبحسب عيسى زارع بور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ففي العامين الأخيرين للحكومة الثالثة عشرة، كانت هناك 9 مشاريع. لقد تم الإطلاق الفضائي منذ أكثر من 8 سنوات، ومع الإطلاق الناجح لكبسولة الفضاء الحيوي الذي حدث مؤخرًا، أصبحت إيران الآن واحدة من الدول الست التي تمتلك هذه التكنولوجيا.

 

وفيما يلي بعض الإنجازات الأخرى وهي كما يلي:

 

 

*قمرا الاستشعار والكشف نور 2 و3 اللذان تم إطلاقهما عبر القمر الصناعي “ماسنجر”.

 

*القمر الصناعي “نور 3” الذي يبلغ وزنه 32 كيلوغراما، وهو أكثر تطورا من “نور 2” وتبلغ دقته حوالي 4.8 إلى 6 أمتار، وتم وضعه بنجاح في مدار الأرض البالغ طوله 450 كيلومترا مع القمر الصناعي “ماسنجر” الإيراني الناقل. كما تم إطلاق القمر الصناعي خيام العام الماضي بواسطة مركبة الإطلاق سويوز من قاعدة بايكنور الفضائية في كازاخستان. هذا القمر الصناعي للاستشعار عن بعد، تسيطر عليه وتديره إيران حاليًا.

 

 

* القمران الصناعيان “مبين 1 و 2” موجودان في فضاء الحرس الثوري الإيراني.

 

* تم إطلاق الكبسولة البيولوجية، وهي أحدث كبسولة بيولوجية إيرانية، بنجاح باستخدام قاذفة “سلمان” الأصلية.

 

ومع الإطلاق الناجح لهذه الكبسولة التي يبلغ وزنها 500 كيلوغرام، تم اختبار تطوير تقنيات مختلفة لخطة المهمة الفضائية، بما في ذلك الإطلاق والاسترداد وأنظمة التحكم في السرعة والدروع الواقية من الصدمات، والديناميك الهوائية للكبسولة والمظلة، والأنظمة المتعلقة بالظروف البيولوجية، وما إلى ذلك.

 

وتعتبر قاذفة الكبسولات هذه والتي تسمى “سلمان” هي النسخة الأولى من هذه الفئة من القاذفات التي تتمتع بالقدرة على إطلاق كبسولات بيولوجية تزن نصف طن، وتتمتع بتحسين كبير في قوة الدفع والخصائص الديناميكية الهوائية والتحكم بها بما يتوافق مع المعايير البيولوجية. وهذه الكبسولة التي يبلغ وزنها 500 كيلوغرام، بتكليف من “منظمة الفضاء الإيرانية” وبناها “معهد أبحاث الفضاء الجوي التابع لوزارة العلوم والبحث والتكنولوجيا”، من حيث تطوير التقنيات المختلفة لخطة المهمة الفضائية، بما في ذلك الإطلاق والانتعاش وأنظمة التحكم في السرعة ودرع التأثير، والتصميم الديناميكي الهوائي للكبسولات والمظلات، والأنظمة المتعلقة بمراقبة ومراقبة الظروف البيولوجية، وما إلى ذلك، تم اختبارها بنجاح.

 

تم إطلاق القمر الصناعي “ثريا” على متن حامل القمر الصناعي “قائم 100” وتبلغ كتلة القمر البحثي “ثريا” نحو 50 كيلوغراما، وقد هبط على مدار الأرض البالغ طوله 750 كيلومترا مع حامل القمر الصناعي “قائم 100″ خلال 11 دقيقة وبسرعة 7478 مترا في الثانية. إن المهمة الأولى التي يتم النظر اليها لهذا القمر الصناعي البحثي هي التحقق من أداء حامل القمر الصناعي”ثريا” الذي هو منتج بحثي لمعهد أبحاث الفضاء الإيراني من سلسلة الأقمار الصناعية SRI، والتي تم تصميمها وبناؤها واختبارها في السنوات الماضية.

 

وتشمل المهام الأخرى لهذا القمر الصناعي اختبار أداء تحديد موقع القمر الصناعي في المدار بالاعتماد على جهاز استقبال GPS الفضائي الأصلي، واختبار أداء آلية الفضاء وإطلاق المصفوفات الشمسية في المدار وحساب سرعتها وتكرار العملية بأكملها باستخدام معدات الفضاء المحلية. وإن اختبار أداء مجمع توليد وتحويل وتوزيع الطاقة في المدار باستخدام الألواح الشمسية والألواح الأصلية، واختبار أداء القمر الصناعي في المدار أثناء الانفصال باستخدام أجهزة الاستشعار الأصلية، واختبار أداء معدات الاتصالات في إرسال بيانات حالة القمر الصناعي واستقبال الأوامر من الأرض، هي كلها من المهمات الأخرى للقمر “ثريا”. هذا وحسب زارع بور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: “تم استقبال إشارات القمر الصناعي “ثريا” والقمر الصناعي بخير. كما واستقبلت المحطات الأرضية إشارات القمر الصناعي “ثريا” وبيانات القياس عن بعد المتعلقة بسلامة الأنظمة الفرعية لإمدادات الطاقة وتحديد المواقع الأوتوماتيكية والاتصالات والتحكم والمعالجات وغيرها، ما يدل على الحالة الجيدة للقمر الصناعي.

 

أ.ش