كما شددت محكمة العدل الدولية على أن حكمها يفرض التزامات قانونية دولية على الكيان الصهيوني.
في الأثناء، استمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في مختلف أرجاء القطاع، في وقت أعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد وإصابة 38 ضابطا وجنديا في المعارك العنيفة مع المقاومة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا.
في التفاصيل أكدت محكمة العدل الدولية أن على الكيان الصهيوني اتخاذ جميع الإجراءات المنصوص عليها لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مؤكدة أن عليها أن تفعل ذلك “فورا”.
وأضافت أن على” إسرائيل” أن ترفع تقريرا للمحكمة بشأن كل التدابير المؤقتة المفروضة خلال شهر، كما يجب عليها اتخاذ تدابير فورية لتحسين الوضع الإنساني ولمنع التدمير في قطاع غزة.
وشددت المحكمة على أن حكمها يفرض التزامات قانونية دولية على الكيان الصهيوني.
*العدل الدولية تقبل دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الصهيوني
وكانت محكمة العدل الدولية قالت إن لديها صلاحية للحكم بإجراءات طارئة في قضية الإبادة الجماعية ضد الكيان الصهيوني، وإن الشروط متوفرة لفرض التدابير المؤقتة.
وأضافت المحكمة في جلسة إعلان قرارها بشأن قبول الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا، إن “لبريتوريا الحق في رفع الدعوى ولا يمكن قبول طلب” إسرائيل” بردها”.
وأكدت المحكمة “لن نرفض قضية الإبادة الجماعية ضد” إسرائيل””.
وأفادت بأن قراراها بقبول الدعوى أخذ بعين الاعتبار تصريحات مسؤولين إسرائيليين بشأن رفع صفة الإنسانية عن الفلسطينيين، وأيضا قلق مسؤولين حقوقيين مستقلين من خطاب الكراهية الإسرائيلي.
كما أضافت أنها أخذت بعين الاعتبار بيان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن تردي الأوضاع الإنسانية وإحباط السكان في غزة.
وأقرت محكمة العدل الدولية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية، قائلة إن بعض الحقوق التي تسعى جنوب أفريقيا إلى الحصول عليها منطقية.
*جنوب أفريقيا تعلق على قرار محكمة العدل الدولية
من جهتها رحبت حكومة جنوب أفريقا بالإجراءات المؤقتة التي فرضتها محكمة العدل الدولية على الاحتلال الصهيوني، حيث أكدت أن الحكم انتصار حاسم لسيادة القانون ومنعطف هام في البحث عن العدالة للشعب الفلسطيني.
وأضافت فعلنا ما يلزم لحماية أرواح آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرةً أنه لا يمكن تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية دون وقف إطلاق النار.
كما أكدت جنوب أفريقا، كنا نود من المحكمة أن تصدر قرارا بوقف إطلاق النار في غزة، مشددةً نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وندعوه إلى عدم فقدان الأمل.
بدوره رحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالإجراءات المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، قائلا إن قضاة المحكمة حكموا لصالح الإنسانية والقانون الدولي.
ودعا المالكي جميع الدول إلى ضمان تنفيذ جميع التدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة، بما في ذلك الكيان الصهيوني، مؤكدا أن هذا تعهد قانوني ملزم.
*ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة
في سياق آخر أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 26083 شهيداً و64487 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كما أفادت وزارة الصحة في غزة، بأن “الاحتلال ارتكب 19 مجزرة في قطاع غزة، راح ضحيتها 183 شهيداً و377 مصاباً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي بيان وزارة الصحة الذي يصادف في اليوم الـ112 من العدوان الصهيوني على القطاع، فإن عدداً من الشهداء لا يزالون تحت ركام منازلهم المدمرة.
وفي الطرقات يمنع الاحتلال الصهيوني، بحسب البيان، وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وسائل إعلام في قطاع غزة قالت، الجمعة، إن القصف الإسرائيلي تركز على محيط مستشفى ناصر في خان يونس، مضيفةً أن الاحتلال أطلق نيرانه باتجاه سيارات الإسعاف.
وأكدت من بيت لاهيا في شمال غزة أن أوضاع صعبة يواجهها السكان بفعل الدمار الهائل والطقس العاصف والبارد.
وفي السياق، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن حياة آلاف النازحين الفلسطينيين مهددة بسبب البرد القارس والأمطار التي أغرقت خيامهم.
وفجر الجمعة، ارتقى 11 شهيداً في استهداف غارات الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتقى الصحفي إياد أحمد الرواغ، وهو مراسل ومقدم برامج في إذاعة “صوت الأقصى”، إلى جانب أفراد من عائلته من جراء استهداف منزله في منطقة الحساينة في مخيم النصيرات. وبذلك، يرتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 120 منذ بداية العدوان.
وطال القصف المدفعي الإسرائيلي المناطق الغربية لمدينة غزة. أمّا في خان يونس جنوبي القطاع، فقد استهدفت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي، وأطلقت طائرات “الكواد كابتر” نيرانها في محيطه.
وبشأن الأزمة الإنسانية والصحية التي يعانيها الفلسطينيون في غزة، والتي تفاقمت في مخيمات ومراكز النزوح، ذكرت سلطة جودة البيئة الفلسطينية أن 66% من أهالي القطاع يعانون انتشار الأمراض المنقولة بواسطة المياه الملوثة.
*الاحتلال يدمر أحياء سكنية في النصيرات وخان يونس
بالتزامن أكدت مصادر إخبارية أنّ الاحتلال دمر حياً سكنياً جديداً في خان يونس، مشيرةً إلى وصول 70 شهيداً إلى مستشفيات جنوب القطاع في الساعات الماضية.
وارتكب الاحتلال 21 مجزرة، من بينها مجزرة بحق آلاف الجائعين الذين كانوا ينتظرون المساعدات عند دوار الكويت جنوبي مدينة غزة، والتي أدت إلى ارتقاء عشرات الشهداء.
وبالتزامن مع المجازر، كثّف الاحتلال استهدافه لخان يونس ومستشفياتها ومراكز الإيواء التابعة “للأونروا”، ووصفت وزارة الصحة الوضع الإنساني والصحي بالكارثي للغاية في مجمع ناصر الطبي. وطال القصف الإسرائيلي خيام النازحين غربي المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 112 على التوالي، وذلك عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وجرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من سكان القطاع.
واندلعت اشتباكات عنيفة عند أطراف مخيم خان يونس الغربي، حيث حاصرت مدرسة الأمل التي تضم نازحين.
*خسائر العدو في غزة
في غضون ذلك أعلن جيش الاحتلال الصهيوني مقتل ضابط، وإصابة 38 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في حين أظهر استطلاع رأي أن حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقد نصف قوته الانتخابية.
وأوضح الجيش الصهيوني أن الضابط -وهو برتبة رائد من لواء غفعاتي- قتل في معارك جنوب قطاع غزة.
وقال أيضا إن عدد الضباط والجنود الذين أصيبوا منذ بداية الحرب بلغ 2748، بينما بلغ عدد الجنود المصابين منذ بداية الهجوم البري 1258.
وما زال 396 جنديا يعالجون في المستشفيات، من بينهم 38 مصابون بجروح خطيرة، و253 بجروح متوسطة، بينما يرقد 105 إثر تعرضهم لإصابات طفيفة.
كما قال الجيش الصهيوني إنه ومنذ بداية الهجوم البري على غزة، أصيب 258 عسكريا بجروح خطرة. وهناك 423 إصاباتهم متوسطة، في مقابل 577، إصاباتهم طفيفة.
يذكر أن هذه هي الأرقام الرسمية المعلنة من الجيش الصهيوني لكن المقاومة الفلسطينية دائما في صحتها، وتؤكد أن أعداد قتلى ومصابي الاحتلال أكثر منذ لك بكثير.
*حصيلة للمقاومة الإسلامية في غزة
وعلى صعيد عمليات المقاومة الفلسطينية، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها قنصوا جنديا صهيونيا في محور التقدم غرب مدينة خان يونس.
أما كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فأعلنت أنها استهدفت قوة صهيونية متحصنة في منزل غرب خان يونس بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعتها بين قتيل وجريح.
وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، قد أعلن قتل 53 جنديا صهيونيا من نقطة الصفر وقنص 9 آخرين في عمليات نفذتها ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.
وقال أبو عبيدة -في بيان نشر على الحساب الرسمي لكتائب القسام على تليغرام- إن مقاتلي القسام دمروا خلال الأسبوع الماضي 68 آلية عسكرية كليا أو جزئيا في القطاع.
وأضاف أنهم أوقعوا العشرات من الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح في 57 مهمة عسكرية مختلفة خلال الفترة نفسها.
وتابع أبو عبيدة أنهم استهدفوا الأسبوع الماضي قوات صهيونية بقذائف وعبوات مضادة للتحصينات والأفراد وأسلحة رشاشة، مشيرا إلى أنهم نسفوا 4 منازل وفجروا مدخلي أنفاق وحقل ألغام في جنود الاحتلال.
وجاء في البيان أن عناصر الكتائب وجهوا خلال الأسبوع الماضي أيضا رشقات صاروخية بمديات مختلفة إلى داخل الأراضي المحتلة.
كما أكد أبو عبيدة أن كتائب القسام أسقطت الأسبوع الماضي طائرتي استطلاع من طراز “سكاي لارك” واستولت على 8 طائرات دون طيار.
من جانبها، بثت سرايا القدس مشاهد من استهداف آليات لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التقدم غرب مدينة خان يونس.
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجمعة، أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة صهيونية راجلة من 8 جنود في الشيخ عجلين قرب مدينة غزة، وأنهم أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
*إصابات واعتقالات بالضفة الغربية
وفي الضفة المحتلة، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء اعتداءات قوات العدو الصهيوني خلال اقتحام عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وفي التفاصيل، أصيب أربعة فلسطينيين بينهم ضابط إسعاف، جراء اعتداء قوات العدو عليهم بالضرب المبرح في قرية فحمة جنوب جنين.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت فحمة، وانتشرت داخل أحياء القرية، وداهمت أكثر من 10 منازل، وحطمت محتوياتها واعتدت على ساكنيها بالضرب، حيث اعتدت على ضابط إسعاف بلدة عرابة، كما اعتدت بالضرب المبرح على ثلاثة شبان، ما أدى إلى إصابتهم برضوض وجرى نقلهم إلى المركز الصحي في القرية.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة عرابة جنوب جنين، وقرى دير أبو ضعيف وفقوعة والجلمة وعرانة شمال شرق المدينة، وشنت حملات مداهمة وتمشيط واسعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات حتى اللحظة.
واقتحمت قوات العدو، فجر الجمعة، مدينة طوباس من مدخلها الشرقي وداهمت عدة أحياء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
واقتحمت قوات العدو بلدة عزون وتصدى المقاومون لقوات العدو بالعبوات الناسفة والاشتباكات المسلحة.
*تطورات ميدانية على الحدود اللبنانية
إلى ذلك أفادت وسائل بإطلاق 8 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع صهيونية في مزارع شبعا المحتلة.
فيما أعلن حزب الله استهداف تجمع للجنود الصهاينة في محيط قلعة هونين وذلك بالأسلحة المناسبة.
بالمقابل شن الطيران الإسرائيلي غارة على محيط بلدة عيترون جنوبي لبنان.
كما قصفت المدفعية الصهيونية -صباح الجمعة- بلدات حولا، ووادي البياض، والناقورة وطيرحرفا جنوبي لبنان، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
بدورها عرضت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ مشاهد من عملية استهداف قبة تجسسية في موقع جل العلام التابع لجيش العدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة بأسلحة صاروخية خاصة.
*”اليمن وفلسطين خندق واحد”
من جهة اخرى شهدت محافظتا صعدة وريمة في اليمن تظاهرات صباحية حاشدة، نصرةً للشعب الفلسطيني وضد العدوان الأميركي البريطاني على اليمن.
وانطلقت تظاهرات حاشدة في مدينة صعدة والمرازم، وشعارة بمديرية رازح والجَرَشة بمديرية غمر غربي المحافظة شمالي اليمن، تحت شعار: “اليمن وفلسطين خندق واحد “.
بيان مسيرات صعدة ورَيْمَة ، أكد “وحدة الطريق والمصير للشعبين اليمني والفلسطيني”.
وجاء في البيان: “مستمرون على كل الصعد في إسناد غزة والشعب الفلسطيني حتى النصر، ونستنكر مواقف الصامتين”.
كما بارك البيان “العمليات الجهادية للقوات المسلحة اليمنية وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق”.
وأشار بيان المسيرات إلى أنّ “الضربات الأميركية والبريطانية على اليمن هي خرق للسيادة اليمنية ولن يمر العدوان من دون عقاب”، مؤكّداً “الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأميركية والصهيونية والشركات الداعمة لهما”.
وتشهد صنعاء وعدة محافظات يمنية تظاهرات حاشدة كل يوم جمعة، إسناداً للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني.
وكان قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، شدد على ضرورة استمرار المظاهرات في اليمن وحتى في الدول الغربية في أوروبا وفي أميركا وغيرها، وأنه يجب أن يكون هناك تحرّك واسع ومتصاعد أكثر فأكثر في الضغط لوقف الإجرام الفظيع والشنيع ضد الشعب الفلسطيني.
كما أكد السيد الحوثي أن الشعب اليمني لن يترك غزة لوحدها ولن يبقى الناس في البيوت يتجاهلون ما يجري؛ بل سيستمر الخروج الجماهيري، مؤكدا أن معركتنا في البحر الأحمر هي لإسناد الشعب الفلسطيني.
وفي كلمة له حول آخر التطورات والمستجدات، أوضح السيد الحوثي أن شعبنا اليمني المسلم العزيز قدّم نموذجاً بتحركه الشامل على كل المستويات، ومن خلال خروجه الجماهيري الأسبوعي وخروجه الأسبوع الماضي بين المطر في ميدان السبعين.
وكان رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبدالسلام، التقى الخميس، في العاصمة الروسية موسكو، بالممثل الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف، حيث جرى بحث الأوضاع الراهنة في قطاع غزة والتصعيد الذي تشهده المنطقة.
وأعرب عبدالسلام خلال اللقاء عن قلقه البالغ إزاء الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة، ووصفها بأنها جرائم إبادة جماعية مدانة ومرفوضة.
ومن جانبه، أعرب الممثل الخاص للرئيس الروسي عن تفهم روسيا للتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، وأكد على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
*استهداف قاعدة “عين الأسد” بالطيران المسيّر
من جهة اخرى أفادت وسائل إعلام عراقية صباح الجمعة، بتعرّض قاعدة “عين الأسد” الأميركية، غربي العراق لاستهداف، مشيرةً إلى أنه تمّ باستخدام الطيران المسيّر.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، عن استهدافها القوات الأميركية في “عين الأسد” و قرب مطار أربيل، شمالي البلاد، مشيرةً إلى أن الاستهدافين المنفصلين نفذتهما بالطائرات المسيرة.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأميركية في سوريا والعراق، مؤكدةً أن العمليات تأتي “استمراراً في نهج مقاومة الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة”.
ووسّعت المقاومة دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزّة، منفذةً عملياتها ضد أهداف في فلسطين المحتلة. وأكدت استهدافها بالطيران المسير ميناء أسدود، فجر أمس.
*جيش الاحتلال: معدل مقتل الجنود بنيران صديقة أمر فظيع
قال متحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني لقناة “إن بي سي” الأميركية إن معدل مقتل الجنود بنيران صديقة أمر فظيع، وأضاف أنه يتم استخلاص الدروس لتقليل مثل هذه الحوادث المروعة، حسب تعبيره.
وكانت آخر إحصائية أصدرها الاحتلال عن قتلاه بنيران صهيونية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إذ أعلن مقتل 20 جنديا “بنيران صديقة” في قطاع غزة، منذ بدء المعارك البرية هناك في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
د.ح