أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان-حزب الله، اليوم السبت، أن مجاهديها استهدفوا انتشاراً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع “جل العلام” بصواريخ بركان.
وجاء في بيان المقاومة الأول لهذا اليوم أن المجاهدين حققوا إصابات مباشرة.
وفي بيانها الثاني، تبنّت المقاومة، استهداف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب موقع “العباد” مقابل بلدة مركبا الجنوبية، بالأسلحة الصاروخية، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة.
وأعلنت المقاومة في بيان ثالث، استهداف تجمع لجنود الاحتلال في محيط ثكنة دوفيف بالأسلحة الصاروخية وتم تحقيق إصابات مباشرة.
وأكدت في بيان رابع، أن مجاهديها استهدفوا قاعدة خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الميادين جنوبي لبنان، بأن 3 صواريخ ثقيلة، أطلقت من لبنان باتجاه محيط موقع جل العلام التابع للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية-الفلسطينية المحتلة.
وقبل ذلك، أعلن مراسل الميادين، أنّ نيراناً ثقيلة انطلقت من لبنان، باتجاه هدف عسكري في محيط مستوطنة “شلومي” عند الحدود مع لبنان.
بالتزامن، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حزب الله أطلق صواريخ “بركان” على الشمال في الساعات الأخيرة، مؤكدةً أن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات “ديشون، المالكية، يفتاح،راموت نفتالي، مبوؤت حرمون”، في الشمال على الحدود مع لبنان.
كما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن دوي صفارات الإنذار مجدداً في “شلومي”، في إشارة إلى أنه تم استهدافها أكثر من مرة.
وقبل ذلك، ذكرت أنّ صفارات الإنذار دوّت في الشمال في أعقاب اختراق طائرة مسيرة “معادية”.
وفجر اليوم، أفاد مراسل الميادين بأنّ عدداً من الصواريخ الثقيلة انطلقت من لبنان في الساعات الأخيرة من يوم الجمعة، وأصابت 5 مواقع عسكرية إسرائيلية على الأقل في الجليل الغربي في فلسطين المحتلة، خلال أقل من ساعتين، تضمنت ثكنات ومواقع إسرائيلية ومراكز تجمع لقوات الاحتلال.
وأكّد مراسل الميادين، أنّ صاروخاً ثقيلاً أطلق من لبنان باتجاه هدف عسكري في محيط مستوطنة “شلومي”، كما استهدف صاروخ آخر ثكنة “حانيتا” الإسرائيلية في الجليل الغربي، ثم تمّ إطلاق صلية من الصواريخ باتجاه ثكنة “حانيتا” نفسها في وقت لاحق.
وأعلنت المقاومة الإسلامية – حزب الله، في بيان الليلة الماضية، أن المقاومين، “نفّذوا عدداً من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، بتاريخ الجمعة 26-1-2024”.
أ.ش