وبحسب الاستطلاع الذي أجري في الفترة بين 16 و21 كانون الثاني/ يناير، فإن تصنيف أداء الرئيس الأميركي لا يزال سلبيا للغاية، دون تغيير يذكر عن أرقام الشهر الماضي.
ولم يتجاوز تصنيف الأداء الوظيفي لبايدن 40% منذ نيسان/ أبريل 2022.
وتصنيف الأداء الوظيفي لبايدن منخفض في جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الشباب؛ 27% فقط من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع وظيفته كرئيس، بينما يعارضها 71%.
ويوافق حوالي نصف الأميركيين 52% على قرار الجمهوريين في مجلس النواب بإجراء تحقيق لعزل بايدن، بينما يعارضه 45%.
على جانب اقتصادي، قالت الأرقام في الاستطلاع إن التصنيفات الاقتصادية لا تزال أقل إيجابية بكثير مما كانت عليه قبل وباء كورونا.
وفي يناير/ كانون الثاني 2020، صنف 57% من الأميركيين الظروف الاقتصادية بأنها ممتازة أو جيدة. وانخفضت التقييمات الإيجابية إلى 23% في نيسان/ أبريل من ذلك العام، مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.
وتحسنت وجهات النظر حول الاقتصاد في وقت مبكر خلال الأشهر القليلة الأولى لبايدن في منصبه، لكنها تراجعت بعد ذلك.
وأصبحت النظرة الاقتصادية المستقبلية للجمهور أقل سلبية. وانخفضت نسبة الأميركيين الذين يقولون إن الظروف الاقتصادية ستكون أسوأ بعد عام من الآن من 46% في نيسان/ أبريل الماضي إلى 33% اليوم.
كما أن هناك قلقا أقل بشأن أسعار الطاقة وسوق الأوراق المالية، وتقول أغلبية كبيرة من الأميركيين 72% إنهم قلقون للغاية بشأن أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، ولم يتغير شيء يذكر عن العام الماضي. وتعد تكلفة السكن أيضًا مشكلة رئيسية، حيث أعرب 64% عن قلقهم الشديد.
أ.ش