القدرات العسكرية اليمنية.. نجاحات لافتة وتطور مستمر

اليوم تستطيع القوات المسلحة اليمنية استهداف أي سفينة وأي هدف متحرك عرض البحر دون أي معاناة أو اعتراض وعدم تمكن البوارج والمدمرات الأمريكية والبريطانية المزودة بأحدث الأنظمة الدفاعية في العالم من إسقاط واعتراض الصواريخ.

2024-01-29

النجاحات التي حققتها القوات المسلحة في إحكام حصارها البحري على كيان الاحتلال الصهيوني كانت بحسب مراقبين وخبراء عسكريين انعكاس لمدى التطور للقدرات العسكرية اليمنية التي تمت بعقول يمنية خالصة وفي ظروف صعبة بسبب العدوان السعودي الأمريكي وحصاره الشامل والمتواصل على اليمن منذ عشر سنوات.

اليوم تستطيع القوات المسلحة اليمنية استهداف أي سفينة وأي هدف متحرك عرض البحر دون أي معاناة أو اعتراض وعدم تمكن البوارج والمدمرات الأمريكية والبريطانية المزودة بأحدث الأنظمة الدفاعية في العالم من إسقاط واعتراض الصواريخ.

وفي وقت سابق أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي السعي لتطوير القدرات العسكرية لمواجهة التحديات المحدقة باليمن والأمة.

وقال: نسعى في هذه الأيام لتطوير قدراتنا العسكرية ونستفيد حتى في ظل ما نواجهه من تصد القوى في المنطقة لضرباتنا إلى العدو الإسرائيلي، مؤكدا: نحن نفعل ما نستطيع ونسعى للوصول إلى ما هو أكبر وفعل ما هو أشد ضد العدو الصهيوني.

واعترفت صحيفة الإندبندنت البريطانية، بامتلاك اليمن أسلحة محلية الصنع.

وقالت الصحيفة في تقرير إن ” اليمنيين طوروا ترسانة من الأسلحة تشمل صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار مسلحة قادرة على ضرب “إسرائيل” على بعد أكثر من 1000 ميل من صنعاء.

وأشار التقرير إلى أنه في سبتمبر الماضي، عرض اليمن صواريخ برق-2 المضادة للطائرات، وصواريخ بحرية، وطائرة مقاتلة من طراز ميغ-29 ومروحيات لأول مرة.

وقالت صحيفة “التلغراف” البريطانية، إن السفن الحربية البريطانية لا تستطيع مهاجمة أهداف برية في اليمن لأنها تفتقر إلى القوة النارية، وهو وضع وصفه قادة دفاع سابقون بأنه “فضيحة”.

وتابعت الصحيفة، أنه لا تملك أي من المدمرات أو الفرقاطات التابعة للبحرية الملكية القدرة على إطلاق الصواريخ على أهداف أرضية، ما يترك للولايات المتحدة تنفيذ غالبية الضربات على أهداف في اليمن بدعم من طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني المتمركزة على بعد 1500 ميل.

وحذر توبياس إلوود، الرئيس السابق للجنة الدفاع في مجلس العموم، من أن “الوضع لا يمكن تحمله”، وقال إلوود: “لا يمكننا الاستمرار في القيام بذلك بأسطول سطحي صغير للغاية، ولا يمكنه إطلاق النار على الأرض من مسافة بعيدة”.

وقال وزير دفاع كبير سابق إنه “من المخزي ألا تكون السفن البحرية مجهزة حاليا بصواريخ أرض-أرض”، ووصفها بأنها “فضيحة وغير مرضية على الإطلاق”، مشيرا إلى أنه “يتعين على المملكة المتحدة الآن أن ترسل طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني إلى آلاف الأميال للقيام بالمهمة التي يمكن أن يفعلها صاروخ أرض-أرض”.

ويوم الجمعة الماضية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، استهداف سفينة نفطية بريطانية بعدد من الصواريخ البحرية أدى إلى احتراقها
ويوم أمس الأول، نشرت البحرية الهندية صورا للسفينة البريطانية النفطية (مارلين لواندا MARLIN LUANDA ) وهي مشتعلة بالنيران.
ويوم الأربعاء الماضي أعلنت القوات المسلحة أنها اشتبكت مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأمريكية في خليج عدن، وباب المندب أثناء قيام تلك السفن بتقديم الحماية لسفينتين تجاريتين أمريكيتين و من نتائج عملية الاشتباك: ( -إصابة سفينة حربية أمريكية إصابة مباشرة -إجبار السفينتين التجاريتين الأمريكيتين على التراجع والعودة -وصول عدد من صواريخنا الباليستية إلى أهدافها رغم محاولة السفن الحربية اعتراضها). وأوضحت القوات المسلحة أنه تم في عملية الاشتباك التي استمرتْ لأكثر من ساعتين استخدام عدد من الصواريخ الباليستية.

وكانت شركة أمبرو البريطانية للملاحة قد أكدت اندلاع حريق نتيجة إصابة سفينة تجارية بصاروخ جنوب شرقي عدن باليمن، فيما زعمت القيادة الوسطى الأمريكية تمكنها من إسقاط صاروخ باليستي أطلق من اليمن باتجاه السفينة يو إس إس كارني بخليج عدن.
واعترف مسؤول أمريكي لقناة الجزيرة أن سفينة تجارية تعرضت لهجوم بصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه ما سماه “الحوثيون” من اليمن .. مضيفا أن السفينة التي ترفع علم جزر المارشال أبلغت عن تعرضها لأضرار جراء هجوم اليمن، فيما أكد مسؤول أمريكي للجزيرة أن سفينة حربية تابعة للتحالف الأمريكي استجابة لاستغاثة السفينة المستهدفة في خليج عدن.

 

16 عملية بحرية سابقة

ومنذ الـ19 من نوفمبر 2023م، إلى 24 من يناير 2024م، نفذت القوات المسلحة اليمنية 16 عملية بحرية استهدفت مدمرات أمريكية و 19 سفينة، منها ثلاث سفن مملوكة للكيان الإسرائيلي وأربع سفن أمريكية و10 سفن كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي، موضحة على النحو التالي:

في 19 نوفمبر 2023م نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية في البحر الأحمر كان من نتائجها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية ( جلاكسي ليدر ) واقتيادها إلى الساحل اليمني.

في 3 ديسمبر 2023م، نفذت القوات البحرية اليمنية عملية استهداف لسفينتين إسرائيليتين في باب المندب وهما سفينة “يونتي إكسبلورر” وسفينة ” نمبر ناين”، حيث تم استهداف السفينة الأولى بصاروخ بحري والسفينة الثانية بطائرة مسيرة بحرية.

في 12 ديسمبر 2023م نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ضد سفينة “استريندا” تابعة للنرويج، كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافها بصاروخ بحري مناسب.

في 14 ديسمبر 2023م نفذت القوات البحرية عملية عسكرية ضد سفينة حاويات “ميرسيك جبرلاتر” كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافها بطائرة مسيرة وكانت الإصابة مباشرة.

في 15 ديسمبر 2023م نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات ( MSC Alanya إم إس سي ألانيا ) و ( MSC PALATIUM III إم إس سي بالاتيوم) كانتا متجهتين إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين.

في 18 ديسمبر 2023م نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالكيان الصهيوني الأولى سفينة “سوان اتلانتك” محملة بالنفط والأخرى سفينة “إم إس سي كلارا” تحمل حاويات وقد تم استهدافهما بطائرتين بحريتين.

في 26 ديسمبر 2023م أعلنت القوات المسلحة اليمنية، ، تنفيذ عملية مزدوجة تمكنت خلالها من استهداف السفينة (MSC يونايتد) بصاروخ بحري ودك أم الرشراش بطائرات مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني.

في 31 ديسمبر 2023 م أعلنت القوات المسلحة نجاح القوات البحرية في تنفيذ عملية عسكرية استهدفتْ سفينة حاويات “ميرسك هانغزو Maersk «Hangzhou كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

في 3 يناير 2024م، أكدت القوات المسلحة استهداف السفينة ” CMA CGM TAGE سي إم أي سي جي إم تيج ” كانتْ متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة..

في 10 يناير 2024م، أكدت القوات المسلحة أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية مشتركة بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والبحرية والطائرات المسيرة استهدفتْ سفينة أمريكية كانتْ تقدم الدعم للكيان الصهيوني.. مشيرة إلى أن هذه العملية جاءتْ كرد أولي على الاعتداء الغادر الذي تعرضتْ له القوات البحرية اليمنية من قبل قوات العدو الأمريكي يوم الأحد الـ 18 من جمادى الآخرة 1445هـ.

في 15 يناير 2024م، أعلنت القوات المسلحة استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.

وفي 16 يناير 2024 م أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهداف السفينة “زوغرافيا” كانتْ متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة مباشرة.

في 17 يناير 2024م أعلنت القوات المسلحة اليمنية، استهداف السفينة الأمريكية ( جينكو بيكاردي) في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.

في 19 يناير 2024 م، أعلنت القوات المسلحة أن القوات البحرية استهدفت السفينة الأمريكية “كيم رينجر”، في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة.

في 22 يناير 2024م، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفتْ سفينة شحن عسكرية أمريكية ( أوشن جاز OCEAN JAZZ ) في خليج عدن وذلك بصواريخ بحرية مناسبة.

في 24 يناير 2024م، أعلنت القوات المسلحة أنها اشتبكت مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأمريكية في خليج عدن، وباب المندب أثناء قيام تلك السفن بتقديم الحماية لسفينتين تجاريتين أمريكيتين ومن نتائج عملية الاشتباك: ( -إصابة سفينة حربية أمريكية إصابة مباشرة

-إجبار السفينتين التجاريتين الأمريكيتين على التراجع والعودة -وصول عدد من صواريخنا الباليستية إلى أهدافها رغم محاولة السفن الحربية اعتراضها). وأوضحت القوات المسلحة أنه تم في عملية الاشتباك التي استمرتْ لأكثر من ساعتين استخدام عدد من الصواريخ الباليستية.

 

أ.ش

المصدر: الثورة اليمنية