اشتباكات ضارية في خان يونس.. وإسقاط مسيّرة إسرائيلية

المقاومة توجه ضربة موجعة للأمريكان

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 115 تواليًا، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي مما أسفر عن عشرات الشهداء، بينهم صحفي.

2024-01-29

كما أطلقت النار في محيط مستشفى الشفاء، واستمرت في محاصرة مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي لليوم السادس على التوالي.

 

وبالتوازي، تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بمحاور عدة، أبرزها خان يونس ومدينة غزة.

 

وبينما لا تلوح في الأفق نهاية لهذا العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني المحاصر تتصاعد التوترات في المنطقة بعد الهجوم الذي أوقع جنودا أميركيين قتلى عند الحدود الأردنية السورية، واستهداف سفينة دعم لوجيستي تابعة للبحرية الأمريكية في خليج عدن بصاروخ بحري اطلقته القوات المسلحة اليمنية.

 

*قصف عنيف على قطاع غزة

 

في التفاصيل فقد واصلت طائرات الاحتلال غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من القطاع، وسط تركيز العدوان على خان يونس، مستهدفة منازل النازحين وتجمعاتهم بالإضافة إلى الشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتقى، إثر هذا القصف، 13 شهيدًا من النازحين من مدينة بيت حانون في مراكز الإيواء في مدينة الرمال في غزة، بعدما توغلت آليات الاحتلال، وأجبرت المواطنين على الخروج في ظروف صعبة.

 

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الشهيد رفيق دغمش، موقعة عددًا من الشهداء والجرحى، وقصفت منزلًا لعائلة نعيم بالقرب من مسجد الإيمان في حي الصبرة، ومنزلًا لآل شحادة في معسكر الشاطئ، حيث نُقل الشهداء والإصابات إلى مستشفى الشفاء.

 

وسقط شهداء وجرحى بقصف لتجمع لشباب عائلة الجماصي في محيط مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة. كما اُستشهد 3 وأصيب 6 آخرون باستهداف شقة سكنية لعائلة الشرفا.

 

واستهدف القصف المدفعي، ليلًا وفجر الإثنين، مناطق تل الهوى والصبرة والرمال ومحيط الشفاء، وقُصفت بناية سكنية مقابل مستشفى الشفاء. واستهدف قصف الطيران الحربي خلف محطة الخزندار بمدينة غزة.

 

وتعرضت مناطق النصر والشيخ رضوان لأحزمة نارية نفذتها طائرات الاحتلال ليلة الأحد، واستهدف منزل في شارع الصناعة في تل الهوى، من دون وقوع إصابات.

 

هذا؛ وتوغلت آليات الاحتلال في شارع الصناعة وصولًا لمحيط مستشفى أصدقاء المريض، بينما قصفت مدفعيته حي الصبرة جنوب المدينة.

 

كما استشهد نحو 14 مواطنًا جراء استهداف منزل غربي الزوايدة في المنطقة الوسطى.

 

وشهد المخيم الغربي في خان يونس قصفًا مدفعيًا، وإطلاق لنيران متقطعة من الآليات العسكرية الإسرائيلية. واستشهد الصحفي عصام اللولو وزوجته وابنه محمد وزوجته وابنته جراء قصف الاحتلال على منزلهم.

 

وقد عاد الهدوء لمحيط مجمع الشفاء الطبي مع توقف القصف وإطلاق النار من قوات الاحتلال، حيث وصلت عدة إصابات إلى المجمع بفعل إطلاق النار.

 

ويزيد البرد والأمطار من معاناة النازحين في مختلف أنحاء قطاع غزة.

 

*المقاومة تخوض معارك ضارية مع العدو الصهيوني

 

بالتزامن أكدت وسائل إعلام في غزة أنّ المقاومة تخوض اشتباكاتٍ ضاريةً مع قوات الاحتلال الصهيوني وسط خان يونس وغربها جنوب القطاع.

 

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها دبابتي “ميركافا” بقذيفتي “الياسين 105” في منطقة جورة العقاد غربي خان يونس.

 

ونشرت كتائب القسّام مشاهد توثّق قصف القوات الصهيونية الراجلة في محاور التقدم بالمنطقة الوسطى من القطاع بقذائف “الهاون”.

 

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تفجير مجاهديها دبابة “ميركافا” إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار في محور التقدم في منطقة حي الأمل غربي المدينة.

 

كذلك، استهدفت سرايا القدس 3 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف “RPG” في حي الأمل وجورة العقاد، وأكدت خوضها اشتباكاتٍ ضاريةً مع الجنود الصهاينة بالأسلحة الرشاشة والمناسبة في محاور التقدم في حي الأمل والمعسكر وعبسان الكبيرة في خان يونس.

 

واستهدفت السرايا أيضاً جنود الاحتلال وآلياته في منطقة تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزة بقذائف “الهاون”.

 

ونشرت مقطع فيديو بعنوان “عبواتنا.. براكين بأجسادكم تتضرم”، يظهر تصنيع المقاومين العبوات الناسفة التي تستهدف القوات الصهيونية أثناء المعارك الدائرة في القطاع.

 

أما كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، فأسقطت طائرةً مسيّرةً إسرائيلية من نوع “Evo Max 4T” جنوبي غزة بالسلاح المناسب.

 

ونشرت كتائب المجاهدين مشاهد للمسيّرة الإسرائيلية التي أسقطها مجاهدوها.

 

إضافةً إلى ذلك، أكّدت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خوضها اشتباكاتٍ ضاريةً بالأسلحة المناسبة مع جنود الاحتلال في محاور التقدم في المنطقة الوسطى في قطاع غزة.

 

*الجيش الصهيوني يزيد نطاق نشاطه العسكري في شمال القطاع

 

هذا وأكدت مصادر إخبارية في غزة استشهاد 33 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على منازل المواطنين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة منذ مساء الأحد، فيما استشهد 10 آخرون فجر الإثنين في قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) تؤوي نازحين بحي الرمال غربي مدينة غزة.

 

يأتي ذلك فيما أفادت إذاعة الجيش الصهيوني بأنه من المتوقع أن يزيد الجيش الصهيوني نطاق نشاطه العسكري في شمال القطاع خلال الأسابيع المقبلة.

 

ويواصل جيش الاحتلال محاصرة مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع لليوم السادس على التوالي.

 

كما أفادت المصادر بأن قوات الاحتلال قصفت وسط البلد في خان يونس ونسفت مباني سكنية.

 

وأشارت إلى أن الجيش الصهيوني يحاصر منطقة الجامعات ومدارس تؤوي نازحين جنوب حي الرمال ويطلق نيرانا كثيفة في المنطقة، كما قصف بالمدفعية حي الصبرة فجر الإثنين.

 

وعلى صعيد آخر، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الوضع الصحي في رفح كارثي ويزداد سوءا يوميا في ظل تكدس مئات آلاف النازحين.

 

وقال الهلال الأحمر “لدينا عجز كبير في توفير المساعدات الإغاثية للعائلات النازحة في مدينة رفح”.

 

*عملية بطولية قرب قاعدة عسكرية

 

في غضون ذلك قتل جندي صهيوني جراء تعرضه لعملية دهس، فيما أطلق جنود العدو النار على شاب بعد خروجه من المركبة وبحوزته “بلطة” قرب قاعدة لسلاح البحرية التابع للعدو في حيفا، الإثنين.

 

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإنّ منفذ العملية هو شاب في العشرينيات من عمره، من سكان مدينة طمرة.

 

وذكرت تقارير إسرائيلية أن الحديث يدور عن عملية مزدوجة، حيث قام سائق مركبة بدهس جندي، ثم الخروج من المركبة، محاولًا طعن آخرين وبحوزته “بلطة” قرب قاعدة سلاح البحرية في حيفا.

 

وبعد العملية؛ كان قد قدّم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية للجندي المصاب، وقد عانى جروحًا خطيرة في أطراف جسده السفلية، فيما لم يُعرف وضع الشاب بعد تعرضه لإطلاق نار.

 

وجاء، في بيان لجيش الاحتلال الصهيوني، أن فلسطينيًا نفذ عملية دهس قرب قاعدة عسكرية شمال الأراضي المحتلة، حيث قام بعد ذلك بالخروج من السيارة محاولًا الاعتداء على الجنود بواسطة “بلطة”. وأضاف أن جنودًا وضابطًا أطلقوا النار على المنفذ.

 

وقالت الشرطة الصهيونية إنها شرعت بالتحقيق في مقتل الجندي و”تحييد” منفذ في حيفا، ودفعت بقوات معززة إلى المكان وباشرت أعمال البحث والتحقيق.

 

يأتي تصاعد وتيرة العمليات البطولية في ظل تحذيرات المستوى العسكري الصهيوني من أن “تنفجر الضفة الغربية” مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

 

وتصاعدت وتيرة العمليات في الضفة ضد الاحتلال بالتزامن مع مواصلة المقاومة الفلسطينية عملياتها في غزة ضمن ملحمة “طوفان الأقصى”.

 

*حزب الله يدك ثكنة ‏”برانيت” بصواريخ ثقيلة

 

من جانبها استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- الاثنين ثكنة ‏”برانيت” عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بصواريخ من نوع “بركان”، وأصابت الثكنة إصابةً مُباشرة، ما أوقع جرحى لجنود “جيش” الاحتلال.

 

وتعدّ ثكنة ‏”برانيت” مركز قيادة فرقة الجليل 91 مسؤولة عن “الدفاع” مقابل كامل الحدود اللبنانية، كما أنّها تضمّ لواءين أساسيين هما اللواء 300 واللواء 769.

 

ووفق وسائل إعلام عبرية، فقد أصيب جنديان صهيونيان نتيجة ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان نحو “برانيت” في الجليل الغربي.

 

بدورها، أكّدت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية أنّ الاحتلال يعيش “صباحاً مُتوتراً في الشمال”، فحزب الله أطلق صواريخ باتجاه “برانيت” و”ساسا” و”متات”.

 

وأعلن الإعلام العبري سقوط صواريخ في الجليل الأعلى من دون انطلاق صفّارات الإنذار.

 

وكذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان تجمعاً ‏لجنود العدو الصهيوني خلف موقع جل العلّام بصاروخ من نوع “فلق”، وحققت إصاباتٍ مباشرة، كما استهدفت موقع ‏المطلة بالأسلحة المناسبة.

 

وأفادت وسائل إعلام في جنوبي لبنان بأنّ المقاومة الإسلامية نفّذت 6 عمليات ضد مواقع تابعة للاحتلال خلال الساعات الأخيرة.

 

وفجر الإثنين، نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد توثّق عملية استهدافها تجهيزاتٍ تجسّسية في موقع رأس الناقورة العسكري التابع لـ”جيش” الاحتلال الصهيوني باستخدام “صاروخٍ موجّه خاص”.

 

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت، الخميس، قبّةً تجسّسية في موقع “جل العلام” العسكري الإسرائيلي باستخدام صاروخٍ خاص، موثّقة مشاهد لعملية الاستهداف التي شكّلت ضربةً نوعية وحدثاً بارزاً.

 

يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان تبنّت استهداف مجاهديها مع الساعات الأولى لفجر الاثنين موقعي الاحتلال الإسرائيلي “حدب يارين” و”بركة ريشا” بصواريخ “بركان”، معلنةً إصابتهما إصاباتٍ مباشرة.

 

وبصاروخي “فلق 1″، استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة “خربة ماعر” الإسرائيلية، مؤكّدةً في بيانٍ مقتضب نشرته أنّ مجاهديها أصابوا القاعدة إصابةً مباشرة.

 

كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، ارتقاء 3 من مجاهديها شهداء على طريق القدس، أثناء تأديتهم واجبهم الجهادي.

 

والشهداء الثلاثة هم صادق محمد هاشم، مواليد عام 1992، من بلدة رشكنناي في جنوب لبنان، وعلي جمال شكر “محسن” مواليد عام 1988، من بلدة النبي شيت في البقاع، وحسين حسن حلاوي “نور الزهراء”، مواليد عام 1998، من بلدة كفركلا في جنوب لبنان.

 

وتتواصل المواجهات بين الاحتلال الصهيوني والمقاومة الإسلامية في لبنان على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلّة.

 

*المقاومة العراقية تقصف هدفا عسكريا في فلسطين المحتلة

 

بموازاة ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الاثنين، أنها قصفت بالطيران المسير هدفاً عسكرياً للعدو الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وأوضحت المقاومة العراقية في بيان أن المجاهدين هاجموا، فجر الإثنين، بواسطة الطيران المُسير هدفاً عسكرياً صهيونياً في أراضينا المحتلة في فلسطين”، مؤكدة استمرارها في دك معاقل الأعداء.

 

وشددت على أن عملياتها تأتي استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.

 

وكانت المقاومة العراقية قد استهدفت الأحد 5 قواعد للاحتلال الأمريكي في سوريا وللعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وكانت مصادر ميدانية في سوريا، أفادت بأنّ “هجوماً بطائرات مسيّرة، استهدف قاعدة التنف على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، ما أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات الأميركية داخل القاعدة غير الشرعية”.

 

وذكرت المصادر أنّ “الطائرات المسيرة تمكنت من اختراق نظام دفاع جوي متطور، ووصلت إلى قاعدة التنف”، مشيرةً إلى أنّ هذا الهجوم يأتي بعد يوم واحد على الهجمات على قاعدة كونيكو شمال دير الزور، والتي تسببت بإصابة 3 جنود.

 

بالتزامن، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي، قوله أنّ عدد الجنود الذين أصيبوا في هجوم المسيرة في التنف ارتفع إلى 34، فيما ذكر مسؤولان أميركيان، أنّه يجري نقل بعض العسكريين الأميركيين الجرحى من قاعدة بالأردن بعد هجوم الطائرة المسيّرة.

 

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان صدر مساء الأحد، أنّ “ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركيين قتلوا وأصيب 25، في هجوم بطائرة بدون طيار استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن”.

 

وأفادت شبكة “سي أن أن” الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنّ “هذه المرة هي الأولى التي تقتل فيها القوات الأميركية بنيران العدو في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة”، حسب تعبيرهم.

 

*استهداف سفينة دعم لوجيستي تابعة للبحرية الأمريكية

 

من جهتها أعلنت القوات المسلحة اليمني، الاثنين، استهداف سفينة دعم لوجيستي تابعة للبحرية الأمريكية في خليج عدن بصاروخ بحري في خليج عدن، مساء الأحد.

 

وقالت القوات المسلحة في بيان إنه “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا ـ أطلقت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية مساء الأحد صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية “لويس بي بولير” “lewis B  puller” أثناء إبحارها في خليج عدن.

 

وأوضح البيان أن “من ضمن مهام هذه السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن العدوان على بلدنا.

 

وأكد أن “عملية الاستهداف تأتي ضمن الإجراءات العسكرية التي تتخذها القوات المسلحة اليمنية دفاعاً عن اليمن العزيز وتأكيداً على قرار مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم.

 

وشدد على أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

*عبد السلام ينتقد بشدة السلوك الأمريكي

 

من جانبه انتقد رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام بشدة السلوك الأمريكي والدول الغربية تجاه ما يحدث من جرائم إبادة صهيونية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وأكد عبد السلام في منشور له على منصة “إكس”، أن أمريكا بقوتها العظمى انحدرت إلى مجاراة التوحش الصهيوني إلى حد منع رغيف الخبز عن أهالي غزة بمحاربة وكالة الأونروا، مشيراً إلى أن أمريكا وباقي المجموعة الغربية شغلوا العالم ضجيجاً طيلة قرن وأكثر حول حقوق الإنسان والحريات وأمام مأساة غزة غير المسبوقة في التاريخ الحديث.

 

وقال إننا ” أمام حرب التجويع ضد غزة لا يسع من تبقى في نفسه ذرة كرامة إلا مساندة المحرومين ومناصرتهم بكل ما أمكن”، موضحاً أن “ما يعانيه أطفال ونساء غزة من جوع وعطش وبرد وحرمان من كل شيء يدفع القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة عملياتها ضد السفن الإسرائيلية والأخرى المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة”

 

*نوايا العدو الصهيوني المبيّتة ضد الشعب الفلسطيني

 

بدورها قالت حركة حماس، إن عقد الائتلاف الفاشي الحاكم في الكيان الصهيوني لمؤتمر الأحد، يدعو فيه لضم الضفة وغزة إلى الكيان المحتل والاستيطان فيهما، بمشاركة عشرات الوزراء والنواب في الكنيست الصهيوني، يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني.

 

وأكدت حماس في بيان لها، أن تنظيم هذا المؤتمر يعكس استخفاف هذا الكيان المارق بالقوانين والقرارات الدولية، وبقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي طالبته باتخاذ التدابير كافة لوقف الإبادة الجماعية في غزة.

 

ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم من عقد هذا المؤتمر الفاشي وإدانته بشكلٍ واضح باعتباره مؤتمراً فاشياً قائماً على فكرة التطهير العرقي.

 

د.ح

 

المصدر: الوفاق/ خاص