صنعاء مؤكدةً إن الشعب اليمني أشد وأقوى من أن تهزه التهديدات الإجرامية

السفن الحربية الأمريكية لن تنجو من صواريخ أنصار الله

أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف المدمرة الأمريكية "يو إس إس غريفلي" في البحر الأحمر بالصواريخ المناسبة.

2024-01-31

فيما تواصل المقاومة الفلسطينية خوضها اشتباكات عنيفة مع الجيش الصهيوني في محاور عدة، في اليوم الـ117 من العدوان على غزة، بالتزامن مع استمرار القصف على المناطق السكنية وتجمعات النازحين.

وبينما تتواتر التحذيرات الأممية من التداعيات الكارثية لوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب الضغوط الإسرائيلية، تدرس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقترح اتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على مراحل.

بدورها المقاومة الإسلامية في لبنان أكدت وقوع إصابات في صفوف قوات الإحتلال إثر استهداف تجمعا لجنوده في محيط ثكنة ميتات وتلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية.

فيما أعلنت كتائب حزب الله العراقية على لسان أمينها العام أبو حسين الحميداوي “تعليق العمليات العسكرية والأمنية ضد قوات الاحتلال الأمريكي”.

في التفاصيل أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، الأربعاء، أن القوات البحرية اليمنية استهدفت المدمرة الأميركية “يو إس إس غريفلي” في البحر الأحمر بصواريخ بحرية مناسبة.

وأكد العميد سريع في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن السفن الحربية الأميركية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي المشاركة في العدوان على اليمن تقع ضمن بنك أهداف القوات المسلحة.

وشدد المتحدّث على أنه سيتم استهداف السفن الحربية الأميركية والبريطانية ضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن وشعبه، وتأكيداً على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين المحتلة.

كذلك، أعلن البيان أن القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار.

ومنذ يومين، أطلقت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأميركية “lewis B  puller” أثناء إبحارها في خليج عدن.

وأكد العميد سريع أنّ ذلك يأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا”.

*القوات المسلحة اليمنية تستهدف السفن الصهيونية

من جهتها، أكّدت وزارة الخارجية في صنعاء استمرار القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

يُذكَر أنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا شنّتا، بالتعاون مع دول عدة أخرى، عدواناً على اليمن تجدّد مرات عديدة خلال الأيام الماضية، وسط إقرار بفشل محاولة ردع القوات المسلحة اليمنية، في حين تؤكد الأخيرة أنّ هذه الضربات لا تؤثر في قدراتهم العسكرية، وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الأعمال العدوان على قطاع غزة.

وكان قائد الأسطول الأميركي الخامس تشارلز برادفورد كوبر تحدث الثلاثاء عن الصواريخ والمسيرات التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية، مشيراً إلى أن لدى قواته ثواني معدودة لاتخاذ القرار بالتصدي لها.

ومنذ أيام، قال نائب وزير الخارجية في صنعاء حسين العزي إنّ القوات المسلّحة اليمنية قادرة على إغراق سفن الأعداء وبوارجهم من أي نقطة في اليابسة اليمنية إلى أي نقطة في البحر الأحمر والعربي والمتوسط.

بدوره أكد وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن اليمن قيادة وحكومة وشعباً وجيشاً أعلى وأقوى وأشد من أن تهزه الغارات الإجرامية للعدوان الثلاثي الأمريكي – البريطاني – الصهيوني.

وقال الوزير العاطفي في اجتماع استثنائي مع قادة القوات البحرية والدفاع الساحلي “إن استمرار العدوان الأمريكي – البريطاني الغادر تعدي سافر لسيادة اليمن ومزعزع لأمن واستقرار المنطقة غير مدركة قوى العدوان بأن الشعب اليمني وقواته المسلحة لن ترعبه صواريخ وقنابل أمريكا المحرمة دولياً ولن تثنيه الأساطيل وحاملات الطائرات والمدمرات عن القيام بواجباته الدينية والقومية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف”.

*الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجنديين في معارك غزة

من جانب آخر أقرَّ جيش الاحتلال الصهيوني الأربعاء بمقتل ضابط وجنديين وإصابة آخرين بجراح خطيرة، في معارك شمال قطاع غزة وجنوبه.

وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت مساء الثلاثاء مقتل الجنود الصهاينة الثلاثة في معارك غزة، ونشرت أسماءهم.

يأتي ذلك بينما تستمر معارك شرسة بين القوات الصهيونية المتوغلة، وفصائل المقاومة الفلسطينية خاصة جنوبي القطاع، حيث قالت هيئة البث الصهيونية إن تقدم الجيش في خان يونس “بطيء للغاية”.

يشار إلى أن الجيش الصهيوني أعلن أمس إصابة 26 عسكريا خلال 24 ساعة في معارك قطاع غزة، كما أكد ارتفاع عدد مصابيه إلى 2797 منذ بداية الحرب، منهم 1283 أصيبوا منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكانت وسائل إعلام عبرية، أفادت الأربعاء، بارتفاع حصيلة قتلى “الجيش” الصهيوني منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 560، بينهم 223 ضابطاً وجندياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري على القطاع.

إلى جانب ذلك، هناك 378 جندياً يتلقون العلاج، بينهم 35 جندياً في حالة خطرة، و240 جندياً في حالة متوسطة، و103 جندياً في حالة طفيفة.

واعترفت شرطة الاحتلال الصهيوني، الأربعاء، بمقتل جندي من الوحدة الخاصة (يسّام) التابعة لجهاز الشرطة الصهيوني.

وتتكون وحدة “يسّام” من خرّيجي الوحدات القتالية المتعددة في “جيش” الاحتلال الصهيوني، الذين يُعرَف عنهم التعامل الوحشي، فهم لا يعرفون إلا الضرب والتكسير والهجوم الهمجي على الأفراد.

وقالت الشرطة في بيانٍ لها إنّ الجندي الذي قُتل في “كيبوتس علوميم” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هو ران غوئيلي، ولا تزال جثّته مُحتجزة في قطاع غزّة.

*قصف جوي مكثف على مناطق مختلفة بغزة

في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة حصيلة جديدة من ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع، في حين تواصل قوات الاحتلال الصهيونية قصف المناطق السكنية وتجمعات النازحين.

وقالت وزارة الصحة إن عدد شهداء العدوان الصهيوني على غزة ارتفع إلى 26 ألفا و900، والمصابين إلى 65 ألفا و949 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضافت أن الاحتلال ارتكب 16مجزرة في القطاع، راح ضحيتها 150 شهيدا، و313 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقالت مصادر إخبارية إن الاحتلال نسف مربعا سكنيا وسط محافظة خان يونس صباح الأربعاء، وقصف بالمدفعية وسط وغربي المحافظة، التي وصل عدد الشهداء الذين سقطوا فيها منذ الثلاثاء إلى 17 شهيدا.

وأضافت أن شهداء وجرحى سقطوا في قصف مدفعي صهيوني على بيت حانون شمال شرقي قطاع غزة.

واستهدف قصف جوي إسرائيلي جباليا شمالي غزة، مشيرةً إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلّق بكثافة في أجواء شمالي القطاع.

واستهدف القصف الجوي -أيضا- المناطق الجنوبية لمدينة غزة، مشيرا إلى أن انفجارا هز وسط المدينة.

*استهداف الهلال الأحمر

وفي وقت سابق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن جيش الاحتلال ألقى قنابل دخانية على بوابة مبنى جمعيته في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما تسبب في اشتعال النيران في خيام النازحين داخل أسوار المبنى، وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال هدمت السور الخارجي للمبنى، وأطلقت النار والقنابل الدخانية على النازحين وكوادر الهلال الأحمر.

وتواصل قوات الاحتلال حصار مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خان يونس لليوم العاشر على التوالي، وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الصهيوني يضع 150 كادرا طبيا، و450 جريحا، و3 آلاف نازح في دائرة الاستهداف بسبب ذلك الحصار.

وأكدت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 26 ألفا، و751 شهيدا، و65 ألفا و636 جريحا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما أفادت وسائل إعلام في قطاع غزة، الأربعاء، بأن “جيش” الاحتلال الصهيوني كثّف استهدافه لمدينة غزة وأحيائها عبر الغارات الجوية والقصف المدفعي.

وقالت إن دبابات الاحتلال اقتربت من محيط مجمع الشفاء الطبي، حيث دارت اشتباكات بين المقاومين وجنود الاحتلال الصهيوني، مؤكدةً أن “جيش” الاحتلال دمر عدداً من الأبراج والعمارات السكنية، وأفرغ عدداً من المدارس التي تؤوي النازحين.

وأجبر الاحتلال، النازحين الذين أجلاهم من مدارس “الأونروا” شمالاً على المغادرة باتجاه وادي غزة.

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 125 شخصاً منذ يوم الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، أي خلال 12 ساعة تقريباً.

*المقاومة تستهدف تجمعات ودبابات الاحتلال

بالتزامن خاضت المقاومة الفلسطينية، في اليوم الـ117 من ملحمة “طوفان الأقصى”، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني في عدة محاور قتال في قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام، الأربعاء، تدمير دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافاه 4” بقذيفة “الياسين 105” جنوب غرب مدينة غزة واشتعال النيران فيها.

كذلك، أعلنت الكتائب استهداف دبابة من نفس النوع وبالقذيفة نفسها غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع. كما أشارت إلى استهدافها تحشدات الاحتلال المتوغلة شمال قطاع غزة بمفارز الهاون.

بدورها، أعلنت سرايا القدس تنفيذ عمليات استهداف متزامنة بقذائف الهاون وصواريخ (بدر1 و 107) على تجمعات لجنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم شرق وجنوب وغرب مدينة خان يونس.

واستهدف مقاومو السرايا مجموعة من جنود الاحتلال تتحصن في أحد المباني، بصاروخ 107 موجه، في محور التقدم شمال غرب المنطقة الوسطى من قطاع غزة.

كذلك، استهدفت السرايا جنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون في محور التقدم شرق مخيم البريج.

من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين خوض مقاوميها اشتباكات مع قوات الاحتلال في المناطق الغربية لمدينة غزة بالأسلحة المناسبة والمتنوعة.

وفي عملية استحكام مدفعي، استهدف مقاومو الكتائب تموضعاً وانتشاراً لجنود الاحتلال في غرب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وأكد المقاومون تحقيق إصاباتٍ مباشرة في صفوف قوات الاحتلال المستهدفة.

أما كتائب شهداء الأقصى، فتمكن مقاوموها من قنص جندي صهيوني في محور غرب مدينة خان يونس.

كذلك، استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته بقذائف الهاون وصواريخ “الأقصى” قصيرة المدى غرب المدينة.

كما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة الياسين 105 في تل الهوى، جنوب غربي مدينة غزة.

من جانبها قالت كتائب سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي إنها فجرت دبابة صهيونية بعبوة ثاقب برميلية في محيط جورة العقاد بخان يونس.

وأضافت قصفنا بقذائف هاون تجمعا لجنود وآليات العدو في محيط الحي النمساوي غرب خان يونس.

*وكالات أممية: وقف تمويل “الأونروا” عواقبه كارثية على قطاع غزة

من جانب آخر أكّد رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الأممية، الأربعاء، أنّ الأحداث المروّعة التي تتصاعد في قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أدّت إلى تشريد مئات الآلاف من الأشخاص وجعلتهم على حافّة المجاعة.

وطالبوا في البيان الدول التي قطعت التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بإعادة النظر سريعاً في قرارها.

وتقوم الأونروا، باعتبارها أكبر منظمة إنسانية في قطاع غزّة، بتوفير الغذاء والمأوى والحماية، حتى في الوقت الذي يتعرّض موظفوها للتشريد والقتل.

وأشار البيان إلى أنّ القرارات التي تتخذها مختلف الدول الأعضاء بوقف تمويل الأونروا ستكون لها عواقب كارثية على سكان قطاع غزّة. ولا يملك أي كيان آخر القدرة على تقديم حجم ونطاق المساعدة التي يحتاجها 2.2 مليون شخص في قطاع غزّة بشكلٍ عاجل.

*حماس: جريمة بيت لاهيا تشير لإعدام المدنيين بعد التنكيل بهم

في سياق آخر نشرت صور لعمليات انتشال جثامين شهداء متحللة، عُثر عليها مكبلة الأيدي ومعصوبة الأعين في مدرسة حمد شمالي قطاع غزة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن العثور على جثامين 30 شهيدا -مكبلين- دليل واضح على “جريمة إعدام صهيونية” بحقهم، وإن هناك معطيات متزايدة تفيد بتعرض معتقلين من غزة لعمليات إعدام مع استمرار الإبادة الجماعية بالقطاع.

وأوضح -في بيان الأربعاء- أن الشهداء الثلاثين عثر على جثامينهم في بيت لاهيا شمال القطاع داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها الاحتلال.

وقال نادي الأسير إن روايات شهود توضح أن الشهداء كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، وهو ما يؤكد أنهم كانوا قيد الاعتقال، الأمر الذي يظهر بجلاء أن الاحتلال ارتكب جريمة إعدام ميدانية بحقهم.

بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جريمة بيت لاهيا تشير إلى تنفيذ جيش الاحتلال مجزرة بحق المدنيين وإعدامهم ميدانيا بعد التنكيل بهم.

ودعت حماس المؤسسات الحقوقية إلى توثيق جريمة بيت لاهيا “لمحاكمة هذا الجيش المجرم وقادته النازيين” حسب وصفها.

*انسحاب قوات الاحتلال من قلقيلية

وفي الضفة الغربية أفادت مصادر ميدانية بانسحاب قوات الاحتلال من قلقيلية بعد عملية اقتحام استمرت 5 ساعات.

وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، حملة اعتقالات ودهم واسعة في مناطق متفرقة في الضفة الغربية طالت عدداً من منازل أهالي الشهداء.

وقالت مصادر صحفية إنّ قوات الاحتلال اعتقلت شاباً قرب جامعة القدس المفتوحة في قلقيلية ضمن حملة اعتقالات مستمرة منذ ساعات، فيما تنتشر قوة من “جيش” الاحتلال قرب الجامعة. كما اعتقل الاحتلال فلسطينياً من منطقة “شارع 22” في قلقيلية.

وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على أسطح الأبنية وفي شوارع مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.

وأكّدت المصادر أنّ مدينة قلقيلية كانت الساحة الأكثر سخونة اليوم، إذ دارت اشتباكات مع قوات الاحتلال لنحو ساعتين.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى – قلقيلية أنّ مقاتليها تمكنوا من التصدي لقوات الاحتلال وآلياته العسكرية المقتحمة للمدينة بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة.

*حزب الله يستهدف تجمعات العدو

بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – الأربعاء استهداف تجمّع ‏لجنود الاحتلال الصهيوني في تلة الطيحات عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.

وجاء في بيان المقاومة أنّ الاستهداف تمّ بالأسلحة الصاروخية، مشيرة إلى تحقيقه إصابةً مباشرة.

يأتي ذلك فيما أفادت وسائل الإعلام العبري بإطلاق صواريخ من لبنان على مستوطنة المنارة في الجليل الأعلى.

وتحدّثت مصادر إخبارية في جنوب لبنان عن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدات علما الشعب، الضهيرة،البستان، الناقورة وميس الجبل.

كما قالت المصادر إن 3 غارات صهيونية استهدفت مناطق بين بلدتي حانين والطيري جنوبي لبنان.

بموازاة ذلك قال حزب الله إنه استهدف تجمعا لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وأصابه بشكل مباشر.

وأضاف الحزب أنه استهدف تجهيزات تجسس إسرائيلية في موقع حانيتا وأصابها بشكل مباشر.

*حزب الله العراق يعلق عملياته ضد الاحتلال الأمريكي

من جهته كشف مستشار رئيس الوزراء العراقي، فرهاد علاء الدين، الأربعاء، أنّ قرار كتائب حزب الله – العراق جاء بعد أيام من الجهود المكثفة، التي بذلها رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، “لمنع تصعيد جميع الأطراف ذات الصلة داخل العراق وخارجه”.

وكان الأمين العام لكتائب حزب الله – العراق، أبو حسين الحميداوي، أعلن، في بيان، نُشر في موقع الكتائب، “تعليق العمليات العسكرية والأمنية ضد قوات الاحتلال، دفعاً لإحراج الحكومة العراقية”.

وشدد البيان على أنّ المقاومة الإسلامية “اتخذت قرارها بشأن دعم أهل غزة، من دون أيّ تدخلٍ من الآخرين”، مؤكّداً أنّ “الكتائب ستواصل الدفاع عن غزة عبر طرائق أخرى”.

بدورها، أحجمت وزارة الدفاع الأميركية عن التعليق على بيان المقاومة العراقية، وذكرت أن “الأفعال أبلغ من الكلمات”، في إشارة إلى ترقّب ما ستقدم عليه كتائب حزب الله بعد هذا البيان.

المصدر: الوفاق/ خاص