وزير الخارجية: وقف جرائم الصهاينة خطوة أساسية لوقف الازمة بالمنطقة

اعتبر وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، أهمية الحفاظ على أمن الملاحة البحرية مفهوما لا يتجزأ من سواحل البحر الأبيض المتوسط ​​إلى البحر الأحمر.

وقال امير عبداللهيان في تصريح له حول سلسلة الاتصالات الهاتفية التي اجراها امس مع كل من نظيره المصري وبوريل وقادة المقاومة الفلسطينية: أجريت محادثات مهمة مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وزياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وسامح شكري وزير خارجية مصر، وجوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وصرح رئيس الجهاز الدبلوماسي أنه على الرغم من ارتفاع عدد الشهداء والجرحى والأضرار المادية الكبيرة التي لحقت بغزة، إلا أن المقاومة والشعب الفلسطيني ما زالا بروح صامدة ولا تُقهر في طريق نيل الحقوق. وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد دائما أن الحرب ليست الحل.

* خطوة اساسية لوقف الازمة بالمنطقة

واعتبر امير عبداللهيان في اتصال هاتفي مع جوزيف بوريل، وقف جرائم الحرب والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خطوة اساسية لوقف الازمة في المنطقة كلها. واشار وزير الخارجية، في هذه المحادثة، إلى التطورات في غزة، واكد على ضرورة وقف جرائم الحرب والمجازر والابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، معتبرا ذلك خطوة أساسية في وقف الأزمة في المنطقة برمتها. وقال: أن أي تحالفات وإجراءات مثيرة للتوتر مماثلة لما فعلته اميركا وبريطانيا في الهجوم على اليمن ليس لن تساعد في إعادة الاستقرار إلى المنطقة فقط، بل ستؤدي أيضًا إلى جعل الاوضاع أكثر تعقيدًا.

وأضاف: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنصح جميع الأطراف باتخاذ إجراءات فورية وفعالة ومستدامة، مع التركيز على الجذور الرئيسية للأزمة، لأن جذور الأزمة تكمن في الاحتلال.

وصرح وزير الخارجية الايراني في مباحثات هاتفية مع نظيره المصري، انه على جميع الدول التركيز على الوقف الفوري للحرب والجرائم ضد غزة وعلى النهج السياسي لحل الأزمة في غزة والضفة الغربية. وفي هذا الاتصال، بحث  أميرعبداللهيان وسامح شكري حول كيفية متابعة التوافقات بين رئيسي البلدين.

كما اعتبر وزير الخارجية الايراني، صمود الشعب والفصائل الفلسطينية ، رغم جرائم الكيان الصهيوني الواسعة، بانه مفخرة للعالم الاسلامي واحرار العالم والانسانية. وبحث وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبداللهيان والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة، في اتصال هاتفي، مساء الخميس، آخر التطورات في غزة وفلسطين. وتمت مناقشة الخطط والمبادرات المقترحة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

كما اكد وزير الخارجية الإيراني في اتصال هاتفي، مساء الخميس، مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) إسماعيل هنية، أن الشعب الفلسطيني وحده هو من له الحق في تقرير مصيره ومستقبله، ولا يستطيع أي طرف أن يفرض إرادته وخططه السياسية عليه.

وبحث وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الخميس، آخر التطورات المتعلقة بالعدوان الصهيوني على غزة.

 

المصدر: الوفاق/وكالات