تحدّث مراسل الميادين في سوريا عن قصف صاروخي استهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو للغاز شرقي محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا.
الخبير في الشؤون العسكرية محمد عباس قال للميادين إنّ الاعتداء الأميركي على سوريا تزامن مع استهداف المقاومة القاعدة العسكرية الأميركية في كونيكو.
وشنت الولايات المتحدة الأميركية عدواناً، منتصف ليلة الجمعة – السبت، على سوريا والعراق. وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، “استهداف مواقع تابعة لحرس الثورة الإيراني وحلفائه”، في كلا البلدين.
وقالت، في بيانٍ صدر عنها، إنّها “ضربت أكثر من 85 هدفاً، من خلال العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة”.
وجاء في البيان أن القوات الأميركية “استخدمت في الغارات الجوية أكثر من 125 مقذوفاً من الذخائر الدقيقة. وشملت المنشآت، التي تم ضربها، عمليات القيادة والسيطرة، والمراكز الاستخبارية، والصواريخ والقذائف، ومخازن المسيّرات الجوية، والمرافق اللوجستية، وسلسلة توريد الذخيرة”.
وكشفت مصادر الميادين أنّ معظم المواقع التي تمّ استهدافها مِن قِبل القوات الأميركية في مدن حدودية بالعراق وسوريا كانت قد أُخليت بالكامل قبل شنّ العدوان، موضحةً أنّ العدوان طال مدن دير الزور والميادين والبوكمال، وبلدات تابعة لها، شرقي سوريا.
وأفادت المصادر أنّ العدوان الأميركي تركز على محافظة دير الزور شرقي سوريا، وطال مواقع في شارع بور سعيد في مدينة دير الزور، إضافةً إلى حويجة صكر وعيّاش وهرابش والجفرة في ريف المدينة.
وشمل العدوان الأميركي مواقع في بلدة الهري ومعبر السكك والهجانة في مجينة البوكمال قرب الحدود السورية مع العراق، وطاولت الاستهدافات حي الحمدانية وصوامع الحبوب ومحيط مزار عين علي في مدينة الميادين، حسبما أفادت مصادرنا.
ومن العراق، أكّد مراسل الميادين في بغداد أنّ العدوان الأميركي استهدف أيضاً مواقع في مدن القائم وعكاشات القريبة من الحدود السورية، مُشيراً إلى ارتقاء شهيدين من المدنيين في حصيلةٍ أولية من جرّاء العدوان الأميركي.
أ.ش