الوفاق/ قال السفير السعودي في طهران: نستضيف الإيرانيين كأخوة لنا ولا يوجد عائق أمام تطوير السياحة بين البلدين، منذ بضعة أشهر عندما تم استعادة العلاقات السياسية بين إيران والسعودية، كان تطوير العلاقات السياحية بين البلدين على جدول الأعمال. دولتان متجاورتان لهما تاريخ ودين مشترك. السيّاح السعوديون يزورون مدن إيران الجميلة والمناطق السياحية الجذابة، ورحلة الإيرانيين عدا الحج إلى مدن الحجاز الخلابة فرصة ثمينة.
قبل بضعة أشهر، زار سيد عزت الله ضرغامي سمرقند في أوزبكستان، والتقى بوزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، وناقشا تطوير السياحة في البلدين، وبحث الجانبان التوقيع على مذكرة تعاون في مجال السياحة والحرف اليدوية والتراث الثقافي.
وقال الخطيب، أثناء اقتراحه توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون السياحي مع إيران: “نريد أن يسافر المزيد من الإيرانيين إلى السعودية، وفي المقابل، سيأتي السياح من السعودية إلى إيران.”
وقال ضرغامي: “نحن مهتمون بإلغاء التأشيرات مع السعودية. لقد عرضنا تسهيل السفر بين البلدين، وقد قبلوا ذلك”. قررنا وضع مذكرة تفاهم.” “يقوم خبراؤنا بالتحقيق في هذه القضية.”
وقال سعود العنزي، خلال لقائه مع ضرغامي إن إيران والسعودية دولتان جارتان وشقيقتان ولهما إمكانيات كبيرة، وهذه القدرات يمكن أن تكون فرصة لتطوير السياحة بين البلدين ونحن على استعداد لتطوير السياحة بين البلدين من خلال مكاتب خدمات السفر.
واضاف: ونظرا لأهمية العلاقات بين إيران والسعودية سافرنا إلى مدينة قم المقدسة وشاهدنا أماكن الزيارة والأماكن التاريخية في مدينة قم المقدسة ولم تكن هناك أي مشاكل. نحن متفائلون بشأن التعاون السياحي وسيكون له مستقبل مشرق.
أ.ش