ناقشت القناة 13 الإسرائيلية، في تقرير لها، الطريق البري الذي أنشأته الدول العربية للكيان الاسرائيلي وأظهرت الشاحنات القادمة إلى هذا الكيان اللقيط القادمة من الإمارات والسعودية مرورا بالأردن.
وتم الكشف عن خطة الممر البري من الإمارات إلى كيان الاحتلال قبل بدء حرب غزة وفي اجتماع مجموعة العشرين في الهند، لكن هذا المسار تم تفعيله بعد استهداف المقاومة اليمنية للسفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة في خطوة لمساعدة كيان الاحتلال وفك اقتصاده المحاصر يمنيا.
وفي خطابه الأخير، أعرب زعيم الثورة اليمنية عن أسفه لفتح طريق بري عبر الدول العربية لوصول البضائع والمواد الغذائية إلى كيان الاحتلال، في حين أن أهل غزة محاصرون ويفتقرون إلى الغذاء والدواء.وكان اعلام الاحتلال قد كشف الاسبوع الماضي تفاصيل عن هذا الخط الجديد للمساعدات الاماراتية لتل ابيب.
وكشف تقرير إسرائيلي عن وجود خط جديد للتجارة البرية يربط بين الإمارات وكيان الاحتلال عبر السعودية ثم الأردن لإنقاذ تل أبيب من الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية المسلحة.
وقالت وسائل الإعلام عبرية إن الهدف من الخط التجاري هو الالتفاف على تهديد القوات اليمنية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وأظهر التقرير طوابير من الشاحنات التي تحمل بضائع متنوعة تنتظر دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووصف التقرير الخط التجاري بالمهم، وأنه يقوم على تغيير الواقع، ويعمل بكامل طاقته لمساعدة تل ابيب على الخروج من أزمتها الاقتصادية.
أ.ش
