أكد قائد سلاح الجو في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الطيار ” حميد واحدي” تواجد هذا السلاح في مناطق مهمته في الوقت المحدد، وذك في كلمته التي القاها في ملتقى تقديم وسام التضحية والفتوة لعوائل شهداء سلاح الجو الذي عقد في جامعة الشهيد ستاري للعلوم والفنون أمس الاثنين.
وأشار ” واحدي” في كلمته الى البيعة التاريخية لمنتسبي هذا السلاح مع الامام الخميني طاب ثراه في يوم 8 شباط عام 1979، مؤكدا أن سلاح الجو سدد لقوات صدام في اليوم الأول لحربه ضد ايران الاسلامية ضربات موجعة في عمليات نفذها منتسبو هذا السلاح آنذاك.
وأضاف قائلا: لقد فقدنا في بداية الحرب التي فرضها صدام على ايران في الأعوام (1980-1988) أجزاء من محافظة خوزستان، الا ان حرب اليوم باتت أكثر تعقيدا من تلك الحرب المفروضة.
وشدد المسؤول على أن المواقع الدفاعية الايرانية لاتزال بحاجة الى تسطير ملاحم طلائع الحرب في جبهة جهاد التبيين، ورأى أن بيان الذكريات وتسجيلها وشرح دور سلاح الجو في مرحلة الدفاع المقدس، باتت ضرورة لايمكن التغاضي عنها أبدا.
واعتبر مرحلة الدفاع المقدس جزءا من تاريخ المقاومة والهوية الوطنية وتعكس في الوقت ذاته مظلومية الشعب الايراني، وقال: لقد صمدنا في فترة الحرب المفروضة التي دامت 8 أعوام، أمام كل الامكانات التي استخدمها الاستكبار العالمي، بمافيها الامكانات التسليحية والسياسية والاعلامية.
أ.ش