وأشار ” سلامي ” الذي كان يتحدث في المراسم التي اقيمت صباح اليوم الثلاثاء في الأركان العامة لقوات حرس الثورة الاسلامية، الى الدور الفاعل لهذه القوات في تلك المرحلة، مؤكدا لولا الحرب المفروضة لكان الحرس الثوري يبقى تنظيما صغيرا، الا ان الحرب حولتنا الى جيش قوي.
وتابع قائلا: لقد تجاوزنا مراحل صعبة في سبيل مواجهة نظام الهيمنة منذ انتصار الثورة الاسلامية حتى الآن، وعبرنا من الكثير من الطرق الوعرة وواجهنا حوادث صعبة وجسيمة، بينها الحرب المفروضة والغزو الثقافي والحرب بالنيابة والفتن الداخلية والحرب في الداخل التي تعتبر نماذج من ارتباطها بسياسة الاستكبار العالمي ضد هذه الثورة.
وشدد المسؤول على أن هذه القضايا تظهر بأن الأعداء استهدفوا كل جانب من جوانب الشعب الايراني، وقال: لذا وبسبب هذه المواجهة الوثيقة والخطيرة مع نظام الهيمنة، والتي تجلت في كل جغرافيا البلاد، واجهنا حوادث مريرة، ومن الممكن أن تتكرر مثل هذه الحوادث في المستقبل، لذا فإن بيئة القوات المسلحة تعد دائمًا بيئة شديدة الخطورة ولا يمكن تجنبها بشكل مطلق؛ ولكن يجب إدارتها.
واضاف يقول: ان نمو القوات المسلحة وخاصة حرس الثورة يعتمد على الحضور الميداني في الساحات الخطيرة، يعني مرحلة الدفاع المقدس التي تم فيها تقسيم قوات الحرس الى 3 قوات برية وجوية وبحرية.
وأوضح القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية قائلا: وبعد ذلك فكرنا بإمتلاك قوة الردع أمام القوى العالمية الأولى، ودخلنا في مواجهة أقوى أجهزة استخبارات عالمية، من اجل الدفاع عن كياننا وقيمنا وتعزيز قوة نظامنا، ونتوغل في أعماق القوة في خارج حدودنا.
أ.ش