ونقل موقع “القناة 13″ الإسرائيلية، عن لابيد، دعوته رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة لكتلته أمس الاثنين، لسحب صلاحيات وزير من يسمى بـ”الأمن القومي” الصهيوني إيتمار بن غفير، مشددًا على ضرورة إبعاد الأخير عن موقع التأثير في كلّ ما يتعلق بمعالجة أحداث العيد الإسلامي (شهر رمضان).
وقال إنه: “لا يمكن لـ”إسرائيل” الوصول إلى شهر رمضان وبن غفير مسؤول عن القدس والمسجد الأقصى”، ملفتًا إلى أن الكيان متجه إلى شهر رمضان الأكثر توترًا في تاريخه، واصفًا بن غفير بأنّه “مهرّج خطر وقد يتسبّب في إشعال الموقف بأكمله”.
وأضاف: “بعد شهر وعدة أيام سيبدأ رمضان.. أرى من واجبي أن أحذر الحكومة.. الدولة ليست جاهزة لذلك، ولا يوجد استعداد، ولا يوجد خطة، لم تحصل نقاشات عملانية وسياسية على مستوى مناسب.. إننا في الطريق إلى كارثة أخرى”. وتابع “إذا سمحوا لبن غفير بإدارة أحداث رمضان في الحرم القدسي وفي القدس الشرقية، فإنّ المنطقة سوف تشتعل.. هذا ما يريده، لكن ليس هذا ما تحتاجه “دولة إسرائيل”؛ وفقًا لتعبيره.
ودعا لابيد نتنياهو إلى : “تشكيل طاقم رفيع يضمّ مفتش الشرطة، رئيس الشاباك، قائد إقليم القدس، قائد المنطقة الوسطى ووزارة الخارجية “لكي يجهزوا “إسرائيل” لشهر رمضان”.
وعلّق لابيد على الهجوم الذي شنّه بن غفير على الرئيس الأميركي جو بايدن، عبر وسائل إعلام أميركية، وقال: “لم نكن بحاجة إلى المقابلة في “وول ستريت جورنال” لنتذكر أنّ بن غفير هو مهرّج خطير، لكن في رمضان قد يتسبّب في احتدام شامل للوضع يكلّف أرواحًا وقد يموت الناس. أقول للحكومة: لقد حذّرتكم.. لا يمكنكم الادعاء أنكم لم تتلقوا تحذيرًا”.
أ.ش