تستضیف اهواز سنویا أسرابا من النوارس، تنطلق من شمال الكرة الأرضية إلى جنوبها بحثاً عن الدفء، ورغم قلّة أعدادها بسبب التغيرات المناخية وزيادة الصيد في الأماكن التي تستغلها للاسترخاء في طريق الهجرة، لكن جزءاً منها يستوطن خلال الرحلات المنتظمة في فصل الشتاء في شواطئ کارون وتتكاثر بسبب تهيئة الظروف الملائمة لعيشها، ثم تعود البقية لتستقر في أعشاشها التي انطلقت منها مع بداية فصل الصيف بعد رحلة طويلة.
ولأهالي اهواز هذه الایام نصيب وافر من الاستمتاع بطبيعتها الجغرافية، ومنها الجسر الهلالي الذي تزينه النوارس.
وبالإضافة لما توفره من ناحية جمالية، فهي مهمة جداً لحفظ التوازن البيئي کما یقول خبراء البیئه، عبر التهام بعض الديدان والحشرات النهریة والبيئية المضرة، ودورها المهم في تنظيف الشاطئ من الأسماك النافقة.
أ.ش