قال الفريق أندريه سيرديوكوف رئيس الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، إن هذه المنظمة ترى وجود احتمال كبير لنشوب نزاع مسلح على الحدود الأرمنية الأذربيجانية.
وشدد الجنرال على أن تطبيع الوضع في المنطقة، يتطلب توقيع معاهدة سلام بين الدولتين.
وأضاف: “هناك محاولات من جانب دول منفردة لتعزيز مواقعها في جنوب القوقاز، والوصول إلى موارد بحر قزوين، وتزويد نفسها بإمكانية الوصول المباشر إلى آسيا الوسطى. ولهذا الغرض يتم بشكل نشيط، استخدام إمكانات الصراع العالية على الحدود الأرمنية الأذربيجانية. ولهذه الأسباب يبدو توقيع معاهدة سلام بين الطرفين، في غاية الأهمية بالنسبة للتسوية اللاحقة للوضع هناك”.
ووفقا له، يسعى الغرب إلى التأثير على تسوية ما بعد الصراع بين باكو ويريفان، على الرغم من عضوية أرمينيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وقال: “على الرغم من عضوية أرمينيا في المنظمة، تستمر المحاولات من الخارج للتأثير على شكل تسوية ما بعد الصراع”.
في يوم 18 يناير الماضي، قال وزير الخارجية، إن الدول الغربية لا تريد السماح بتنفيذ الاتفاقيات الثلاثية بين موسكو وباكو ويريفان.
وأكد لافروف على أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، يريدان تنظيم ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان بطريقتهم الخاصة دون مشاركة روسيا.
أ.ش