وفي المؤتمر الوطني للسفن عالية السرعة بجامعة الخليج الفارسي في محافظة بوشهر فی جنوب ایران، صرح اللواء سلامي اليوم الاربعاء بأن الحرب عن بعد (الحرب الالكترونية) هي حرب المعدات والتقنيات، ونحن على أتم استعداد لهذه الحرب مشيرا الى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد نجحت في اقتناء هذه التسهيلات.
واضاف بأنها عبارة عن مزيج من حركة الصواريخ من المواقع الثابتة إلى نشرها على المواقع المتحركة.
كما اوضح اللواء سلامي بأن البحر ليس لديه ساحة معركة ثابتة مثل الأرض، وقد حققنا إمكانيات الحرب عن بعد.
واضاف بأن “صواريخنا وسفننا تتمتع بتقنيات ذكاء اصطناعي عالية الدقة موضحا بأنه كلما زدنا سرعة السفن كلما كان أداءنا أفضل في المعركة مع العدو.
وذكّرالقائد العام للحرس الثوري الإسلامي بأن الثورة الإسلامية قد حققت إنجازات عظيمة في مختلف المجالات وهي مهمة أيضا في المجال العسكري والردع.
واعتبر اللواء سلامي بأن الردع هو مزيج من الأحداث الخارجية والإدراك العقلي لافتا الى انه يجب ان نُتلف نظام حوسبة العدو ونترك أثرا حقيقيا على الياته ومعداته.
واكد اللواء سلامي على ان الردع الايراني حقيقي وليس كاذبا او مبالغا فيه ، مشيرا الى ان معدات الردع التي تمتلكها ايران في المجال العسكري يمكن رؤيتها بشكل دقيق حيث يمكن الدفاع عن ايران في منطقتين، بعيدة وقريبة من البحر.
وذكّر القائد العام للحرس الثوري الإسلامي بأنه يجب ان نكون قادرين على تحييد الاستراتيجيات العملياتية للعدو في مجال انتاج وتوليد الطاقة، لكي نكون أقوياء ومقتدرين.وعليه بيّن ان السبب في ذلك هو أن الحرب الأفضل والأكثر انتصارا هي تلك التي يتم فيها الغزو دون حرب و من خلال توجيه ضربة لعقل صناع القرار في الطرف الآخر.
يتبع**
أ.ش