الى ذلك، قال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، الحرب البحرية، حرب التقنيات؛ حيثما تعرضنا للهجوم لم نتركه دون رد، ولن نتركه دون رد في المستقبل، وقد لا نعلن عن الرد في بعض الحالات. وقال في كلمة له، يُطلق شباب إيران اليوم جميع أنواع الأقمار الصناعية إلى المدار، بعد أن كان مسموحًا لنا فقط بالقيام بالعمل على الورق، لكننا اليوم نضع الأقمار الصناعية في المدار بشكل مستقل عن الدول الأخرى. وأشار إلى أن بناء قوات بحرية لتحييد تهديدات الأعداء هو أهم عنصر في قدرة أي بلد على الردع، وأضاف: إن جزءاً مهماً من الاقتصاد العالمي، بما في ذلك اقتصاد النفط والاقتصاد البحري، يختص بالبلدان الساحلية ويتم النقل يوميا بواسطة السفن في البحار؛ ومن المميزات الاستراتيجية لإيران، التي استطاعت هزيمة العقوبات، هي الموقع الجغرافي والبحري.
وأضاف: نحن على استعداد تام للحروب البحرية، ونحن في جاهزية 100% وحققنا قدرات الحرب عن بعد، وفي الحرب البحرية تختلف ساحة المعركة الحساسة لأنه يجب استهداف نقطة واحدة بدقة، ونحن قادرون على تدمير العدو من بعيد. وتابع: إن الحرب البحرية، حرب التقنيات؛ حيثما تعرضنا للهجوم لم نتركه دون رد، ولن نتركه دون رد في المستقبل، وقد لا نعلن عن الرد في بعض الحالات. وأوضح القائد العام للحرس الثوري أن السرعة حاسمة للغاية في الزوارق عالية السرعة وأضاف: لقد حققنا العديد من القدرات البحرية التي لا يمكن الحديث عنها، لكن يمكنني القول: إننا حققنا قدرات لا مثيل لها. سنشهد قريباً الكشف عن إيران “القوية والحديثة والمتقدمة” في المجال العسكري.