قال وزير الثقافة الايراني “محمد مهدي اسماعيلي”: إن رقم “40” يرمز إلى التكامل في الثقافة الدينية، مصرحاً أن مسابقات إيران الدولية في نسختها الأربعين قد وصلت الى ذورة النضج كما أن هناك أقبالاً كبيراً على المستوى الدولي للمشاركة في هذا الحدث القرآني الدولي.
وقال ذلك، وزير الثقافة والارشاد الاسلامي في إیران “محمد مهدي اسماعيلي” في الكلمة التي ألقاها عصر الخميس 15 فبراير الجاري في حفل افتتاح الدورة الأربعين من مسابقات إيران الدولية للقرآن الذي أقيم في قاعة المؤتمرات للقمة الاسلامية بالعاصمة الايرانية طهران.
وأضاف أنه يسمى اليوم في التقويم الرسمي لإيران بيوم الدعاء والصحيفة السجادية، مصرحاً أن تزامن حفل افتتاح هذه المسابقة مع هذا اليوم هو صدفة مباركة، لأن الصحيفة السجادية تحتوي على نصوص ومضامين قيمة عن العبودية والإخلاص لله، کما أن المحافل والمسابقات القرآنية هي مظهر من مظاهر عبادة الله سبحانه وتعالى.
واعتبر رقم “40” رمزاً للتكامل في الثقافة الدينية وقال: إن وصول مسابقات إيران إلى نسختها الأربعين يظهر ذروة نضج هذا الحدث الثقافي والقرآني الكبير، مبيناً أن المشاركين من أكثر من 110 دولة أعربوا عن رغبتهم للمشاركة في هذه المسابقات القرآنية الدولية.
وقال وزير الثقافة الإيراني: “اليوم، حركة المقاومة الإسلامية في المنطقة، رغم كل الصعوبات والمشقات التي تعاني منها وفرض الكثير من الخسائر والتشرد عليها وتقديم آلاف الشهداء، جعلت العدو الصهيوني يجثو على ركبتيه، وهو مصداق واضح على تحقيق وعود الله كما قال سبحانه “إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ”.
وأشار محمد مهدي اسماعيلي في جزء آخر من كلمته إلى قيام مجموعة من الحاقدين بحرق نسخ من المصحف الشريف في المجتمعات الغربية التي تتشدق بحقوق الإنسان واحترام آراء الآخرين، قائلاً: إنهم يتجاهلون معتقدات ما يقرب من ملياري مسلم من خلال هذه الاساءة الشنيعة ويرتكبون هكذا أعمال عدائية وحاقدة.
وفي ختام كلمته، اعتبر وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إیران ملحمة طوفان الأقصى مصداقاً لانتقام المسلمين من الكفار الذين قاموا بالاساءة الى المصحف الشريف والمسجد الأقصى بوصفه القبلة الأولى للمسلمين، مصرحاً أن “هذه الملحمة هي حصيلة جهود محور المقاومة بقيادة الشهيد الحاج قاسم سليماني”.
أ.ش