كشفت محمد، أن “البغدادي اعتقل من قبل القوات الأميركية عام 2004 من دون سبب، وأنا عرفت بانضمام البغدادي الى تنظيم الدولة بعد عام 2010 وهو لم يكن يتحدث عن أسرار التنظيم أمام عائلته”.
وذكرت أن “البغدادي كان يعمل مفتياً لدى تنظيم داعش عام 2008 وهو اكتفى بحمل مسدس في المنزل دون أحزمة ناسفة”، مؤكدةً أن “البغدادي أصابه نوع من الغرور بعد توليه الخلافة، وأحلامه برأيي كانت خرافات”، مضيفةً أنه “تزوج لرابع مرة من إمرأة شيشانة عام 2015، وكان لديه 10 سبايا أيزيديات”.
وشددت على أن “دولة الخلافة تحولت الى دولة النساء بسبب الهوس بهن”، مؤكدةً أن “الرق والإستعباد لم يعد أمراً مقبولاً في عصرنا الحالي، وأبو بكر وتنظيم داعش انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية”.
وأردفت “بعد مقتل الكثير من قيادات داعش، أصبح البغدادي يشعر بالذعر الشديد ما دفعه الى اتخاذ تدابير أمنية شديدة، وكان كثير التنقل ويغير مكان إقامته يومياً في الفترة الأخيرة”.
أ.ش