أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله إبراهيم رئيسي، ضرورة الاهتمام بالمحافظة على أرصدة صندوق التنمية الوطني باعتباره صندوقاً مشتركاً بين الأجيال، معتبراً إن الهدف من إنشاء الصندوق هو خلق التنمية في البلاد وليس الإنفاق.
وعقد يوم الخميس اجتماع “مجلس أمناء صندوق التنمية الوطني” بحضور رئيس الجمهورية، وذلك لمراجعة تقرير الأداء السنوي لهذا الصندوق في العام المالي 1401ه.ش (انتهى في 20 آذار/ مارس 2023) والأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وكذلك عرض تقرير مجلس الإشراف على هذا الصندوق.
وفي هذا اللقاء، وبعد الاستماع إلى تقرير المجلس التنفيذي بشأن موارد الصندوق ونفقاته، وكذلك تقرير مجلس الإشراف، ثمن آية الله رئيسي جهود مجلس أمناء صندوق التنمية الوطني خلال العامين والنصف الماضيين، وأكد على ضرورة الاهتمام بالمحافظة على أموال الصندوق باعتباره صندوقاً للأجيال.
وقال رئيس الجمهورية: بما أن الأساس والهدف من إنشاء صندوق التنمية الوطني ليس للإنفاق بل من أجل التنمية في البلاد، لذا يتم التأكيد على الاهتمام بتنمية البلاد من خلال الاعتماد على أموال هذا الصندوق وفق سياسات خطة التنمية السابعة.
كما أكد آية الله رئيسي على الاهتمام الخاص الذي يوليه صندوق التنمية الوطني للاستثمار في قطاع الطاقة والكهرباء والدعم الجاد للقطاع الخاص من أجل تعزيز البنية التحتية للبلاد والتعويض عن التأخر في هذه المجالات.
وتمت في هذا الاجتماع المصادقة على 3 قرارات بشأن كيفية الحصول على مستحقات صندوق التنمية الوطني من الجهات التنفيذية.
* التقدم على الدول الأوروبية
من جانبه، قال رئيس البنك المركزي محمدرضا فرزين: إن النظام المصرفي الإيراني يقوم بإدارة 200 مليار دولار من التجارة الخارجية في العالم، ولديه طاقات هائلة في الأبعاد المختلفة.
وأضاف فرزين، الخميس، وهو يتحدث في الاجتماع الرابع عشر لرؤساء البنوك الناجحة بالبلاد: إن دعائم اقتصاد البلاد قائمة اليوم على النظام المصرفي وأن 90 بالمائة من التمويل يقع على عاتق النظام المصرفي.
وأكد رئيس البنك المركزي إن التجارة الخارجية والتحويلات الداخلية والخارجية في البلاد تتم بجهود النظام المصرفي بشكل جيد وتعد واحدة من مكامن القوة للنظام المصرفي.
وأوضح: إننا نتقدم على العديد من الدول الأوروبية وروسيا في مجال المصرفية الإلكترونية.
د.ح