ماذا في اتصال بايدن ونتنياهو؟

قال البيت الأبيض إن بايدن عبّر في الاتصال الهاتفي عن التزامه بالعمل على إطلاق سراح المحتجزين من أسر حركة حماس، وناقش الاثنان صفقة أسرى محتملة.

2024-02-17

تحدّث الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ليل الخميس 15 شباط/فبراير، خلال جلسة الكابينت السياسي الأمني، وذلك بعد أن أُفيد بالأمس بأنّ الولايات المتحدة ودولًا أخرى في المنطقة يبلورون خطة لإقامة دولة فلسطينية.

 

وبعد انتهاء المكالمة، قال نتنياهو في تصريح عبر منصة “إكس”: “أوضحت في جلسة الكابينت موقفي- “إسرائيل” ترفض بشكل قاطع الاملاءات الدولية في موضوع تسوية دائمة مع الفلسطينيين، الأمر الذي يتحقق فقط بمفاوضات مباشرة بين الجانبين، من دون شروط مسبقة، وستبقى تعارض الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية”.

 

وأضاف: “اعتراف كهذا في أعقاب السابع من تشرين الأول ستمنح جائزة كبيرة “للإرهاب” غير المسبوق ويمنع أيّة تسوية في المستقبل”، وفق تعبيره.

 

ويأتي هذا الكلام بعد أن احتجّ عدد من الوزراء الصهاينة على الخطة الأميركية، من بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير ما يسمّى بـ”الأمن القومي” إيتمار بن غفير.

 

بالموازاة، قال البيت الأبيض إن بايدن عبّر في الاتصال الهاتفي عن التزامه بالعمل على إطلاق سراح المحتجزين من أسر حركة حماس، وناقش الاثنان صفقة أسرى محتملة.

 

وكرر الرئيس الأميريكي موقفه بأنه لا يجب البدء بعملية عسكرية من دون خطة تضمن اخلاء وسلامة المدنيين في رفح، على حدّ زعمه.

 

أ.ش