بالتزامن أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين – حماس إسماعيل هنية أن الحركة “تعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف حمام الدم الذي تقترفه قوات الاحتلال في غزة”، مشددًا على أنها “تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية لإنجاز تبادل الأسرى ووقف إطلاق نار”.
من ناحية أخرى، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارها في الطلب المستعجل المقدم من جنوب أفريقيا بشأن الوضع في رفح، إذ قالت إن التطورات هناك “تهدد بكابوس إنساني وعواقب إقليمية لا توصف”، وطالبت الكيان الصهيوني بالتقيد بالتزاماته بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وفي حين أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه حث رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة لإخراج الأسرى، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن واشنطن تستعد لإرسال أسلحة إلى الكيان الصهيوني.
*عمليات نوعية للمقاومة في خان يونس
تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية ضد “جيش” الاحتلال الصهيوني في محاور القتال، وخصوصاً في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.
وقصف مجاهدو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف غزّة،ـ برشقات صاروخية، رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأعلنت السرايا “تنفيذ استحكام مدفعي وصاروخي على خط إمداد وتموضع لجنود العدو الصهيوني”، شرقي مدينة خان يونس وشماليّها.
بدورهم، دكّ مجاهدو كتائب المجاهدين تجمعات لقوات الاحتلال الصهيوني شرقي خان يونس، بعددٍ من قذائف الهاون.
ونشرت كتائب المجاهدين مشاهد عن قصف تجمعات الاحتلال وحشوده في محاور التقدم في مدينة خان يونس، بقذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنّ مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية، بالأسلحة الملائمة، في محاور التقدم في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.
وقصفت الكتائب تجمعاً لجنود العدو ولآلياته العسكرية، بقذائف الهاون، في محاور التقدم، في شرقي مدينة خان يونس ووسطها.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى مدينة “عسقلان” وموقع “زيكيم” بصليات مكثفة من صواريخ “KN-103″، من شمالي قطاع غزّة.
*طوفان الأقصى بداية النهاية لأقدم احتلال
وقال الناطق العسكري لكتائب شهداء الأقصى، أبو جهاد، إنّ مقاتليها نفّذوا 16 مهمة قتالية، خلال الأيام الماضية، تمحورت حول اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والملائمة، وقصف التجمعات والحشود بقذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى، واستهداف الآليات العسكرية بقذائف “R.P.G” وعبوات “عاصف” في محاور التقدم داخل قطاع غزّة.
وأكّد أبو جهاد إيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.
بالتزامن مع ذلك، أكّد الناطق باسم “كتائب القسّام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، أنّ معركة “طوفان الأقصى” تُمثّل “بداية النهاية لأقدم احتلال في التاريخ الحديث، وستكون نقطةً فاصلة في تاريخ أمتنا”.
وأشار أبو عبيدة إلى أنّ ما تبثّه “القسّام” من مشاهد جزءٌ من إنجازات المقاومين في الميدان، مضيفاً: “نُؤْثِر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية”، مضيفاً أنّ “مجاهدينا يُنفذون عملياتٍ نوعية قاتلة، بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة”.
وقال أبو عبيدة، في كلمةٍ مُسجّلة، إنّ “مجاهدينا يُوقعون في صفوف العدو خسائر فادحة غير مسبوقة، ويوقعون أفراده في كمائن مُحكمة”.
ولفت إلى أنّ مجاهدي “القسّام” يخوضون في مناطق التوغل كافّة، في شمال غزّة ووسطها وجنوبيّها، معاركَ عبر تكتيكاتٍ مُتنوعة، وبأسلحةٍ ملائمة، مشدداً على أنّ المقاومة ضد العدو الصهيوني “مُستمرة حتى خروج آخر جندي صهيوني من قطاع غزّة”.
وتابع: “لسنا معنيين بالتفنيد التفصيلي لمزاعم العدو وأكاذيبه في الميدان، والمستقبل القريب والمستقبل البعيد سيثبتان وهم العدو وأكاذيبه”.
وذكّر أبو عبيدة بتحذير كتائب القسام “عشرات المرّات من المخاطر، التي يتعرّض لها أسرى العدو لدى المقاومة، لكن قيادة العدو تجاهلت ذلك”.
وكان المعلق السياسي في القناة الـ”13″ العبرية، إيال باركوفيتش، قال: إنّ المسؤولين يتحدثون طوال الوقت عن الانتصار، ويكذبون على الجمهور. يجب أن نكف عن قول كلمة انتصار”.
وأضاف باركوفيتش: “نحن في الـ7 من أكتوبر خسرنا 2000 شخص قُتلوا. أين الانتصار؟ ليَقُل أحد هنا ما الانتصار؟”.
*قوات العدو تواصل عدوانها على قطاع غزة
بدورها أفادت وزارة الصحة في غزة، السبت، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت عدداً كبيراً من الطواقم الطبية من داخل مجمع ناصر الطبي، جنوبي غزة، الذي حولته إلى ثكنة عسكرية.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفى ناصر بخان يونس في غزّة، وسط انقطاع التيّار الكهربائي وتوقّف المولّدات عن العمل جراء نفاد الوقود، ما أدّى إلى استشهاد خمسة مرضى.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً لليوم الـ134 على التوالي، في ظل استمرار ارتكابها المجازر بحق الآمنين في قطاع غزة.
وارتكب الاحتلال الصهيوني 9 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 83 شهيد و125 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفقاً لبيان وزارة الصحة.
وبحسب مصادر إخبارية، فإن الاحتلال شنّ سلسلة غارات استهدفت بشكل عنيف مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مؤكدةً وصول إصابتين إلى مستشفى شهداء الأقصى من جراء جراء الغارة الإسرائيلية جنوبي مدينة دير البلح.
وارتقى شهيدان وعدد من الجرحى من جرّاء قصف طائرات الاحتلال على منطقة المغراقة وسط قطاع غزة. كذلك ارتقى شهيد من جراء قصف الاحتلال لشقة سكنية بحي الجنينة وسط رفح جنوبي القطاع.
وفي رفح، شنت طائرات الاحتلال ثلاث غارات على مخيم الشابورة وسط المدينة، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة تسعة آخرين، فيما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية والحدودية الجنوبية.
وبحسب وكالة “وفا”، شنت طائرات الاحتلال “غارة على بلدة القرارة شمالي خان يونس، وقصفت حي الشيخ رضوان من مدينة غزة، وقصفت المدفعية المناطق الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
هذا وأعلنت بلدية غزة أنّ الاحتلال الصهيوني دمر نحو 90 آلية للبلدية منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية من مختلف الأحجام.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 28858 شهيداً، و68677 مصاباً، إضافة إلى آلاف الضحايا، الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
*حماس لن تفرط بتضحيات الشعب الفلسطيني وإنجازات مقاومته
في غضون ذلك أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية أن المقاومة لن ترضى بأقل من وقف كامل للعدوان وانسحاب الاحتلال خارج قطاع غزة ورفع الحصار وتوفير مأوى للنازحين.
وأضاف هنية أن الحركة تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية ولن تفرط بتضحيات الشعب الفلسطيني وإنجازات مقاومته، محمّلا الاحتلال الصهيوني مسؤولية المناورة والمماطلة في مسألة مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى.
وتابع بالقول إن تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم عبرها الإفراج عن أسرانا خصوصا القدامى وذوي الأحكام العالية هو من أهداف المفاوضات ولا يمكن القفز عن ذلك.
وأوضح هنية أن حماس استجابت بمسؤولية عالية وإيجابية للوسطاء من أجل وقف العدوان على الفلسطينيين وإنهاء الحصار.
في سياق مواز، قال موقع القناة العبرية 13 إنه من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي الأسبوع المقبل إلى قطر، بهدف مناقشة التوصل الى صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة حماس.
وبحسب المصدر ذاته، من المتوقع أن يتم منح الوفد تفويضا محددا لصياغة الرد على مطالب حماس أمام الوسطاء، وفقا للظروف التي ستطرأ في المفاوضات.
*بايدن ونتنياهو
من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه حث نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار للتمكن من إطلاق سراح الأسرى.
وأعرب بايدن عن أمله في عدم تنفيذ الجيش الصهيوني عملية عسكرية في منطقة رفح جنوبي غزة.
بدوره، حذّر جيسون كرو عضو لجنتي الشؤون الخارجية والاستخبارات في مجلس النواب الأميركي من أن أي هجوم إسرائيلي على رفح سيعرقل صفقة تبادل الأسرى المرتقبة.
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلت عن مسؤولين أميركيين أن العملية المكثفة في رفح قد تكون بمثابة ضربة حاسمة للعلاقة المتدهورة بين الكيان الصهيوني وإدارة بايدن.
*مواجهات بمخيم شعفاط بالقدس المحتلة
وفي الضفة المحتلة، تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها لبلدات بنابلس وجنين وقلقيلية في الضفة الغربية، بينما اندلعت مواجهات بمخيم شعفاط بالقدس المحتلة عقب اقتحام قوات الاحتلال منزل منفذ عملية إطلاق النار في كريات ملاخي، التي قُتل فيها صهيونيان.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القوات الصهيونية اقتحمت ليلة السبت قرية عراق بورين جنوب مدينة نابلس من محورها الشمالي، معززة بعدد من الآليات العسكرية. كما اقتحمت منطقة التعاونيات في مدينة نابلس وقرية قبلان جنوبي المدينة. وقد شوهدت آليات الاحتلال وسط المدينة.
وفي جنوب غرب مدينة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال ليلة السبت، قرية برطعة ودهمت بيوتا ومحال تجارية، واعتقلت عددا من العمال الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، معززة بآليات عسكرية، قرى وبلدات في شمالي الضفة الغربية، حيث اقتحمت مدينة يطا جنوبي الخليل، وأظهرت صور بثها ناشطون اقتحام آليات الاحتلال للمدينة من محورها الجنوبي.
وفي تطور آخر، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط للاجئين، شمالي القدس المحتلة، وحاصرت منزل منفذ عملية إطلاق النار في كريات ملاخي، شرق أسدود، التي أسفرت عن مقتل إسرائيلييْن وإصابة 4، بعضهم بجروح خطيرة.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط منزل منفذ العملية فادي جمجوم؛ ما أدى إلى حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة جمجوم في منطقة “رأس خميس” بمخيم شعفاط، وباشرت بإجراء تحقيق ميداني مع عائلته.
*حزب الله يستهدف موقعي “زبدين” و”رويسات العلم”
من جانب آخر أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهداف مواقع عسكرية وتجمعات لجنود الاحتلال الصهيوني، عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وعند الساعة الـ 4.30، استهدفت المقاومة انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “دوفيف” بالأسلحة الصاروخية، وحقّقت فيه إصابات مباشرة.
وقبلها، استهدفت المقاومة مجموعةً من جنود الاحتلال، تتمركز في موقع “راميا”، بالأسلحة الملائمة، وأكّدت إصابتها إصابة مباشرة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي استهدافات أخرى، نشرت المقاومة بيانين، أكّدت فيهما استهداف مجاهديها موقعي “زبدين” و”رويسات العلم” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيهما إصابات مباشرة.
وبصاروخ “بركان”، تم استهداف موقع “المالكية”، وحققت المقاومة فيه إصابات مباشرة.
*صنعاء تؤكد استمرار منع الملاحة الصهيونية
من جهته أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيانٍ السبت، استهداف السفينة النفطية البريطانية “بولوكسPOLLUX” في البحر الأحمر بعدد كبير من الصواريخ البحرية المناسبة، مؤكّداً إصابتها مباشرةً.
وأكّد العميد سريع أنّ عمليات القوات المسلحة تأتي انتصاراً لمظلومية الشعبِ الفلسطيني وضمن الردّ على العدوان الأميركيّ البريطاني على اليمن.
وشدّد على أنّ القوات المسلحة مستمرّة في منع الملاحة الإسرائيلية، أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، في البحر الأحمر وبحر العرب، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال إنّ القوات المسلحة اليمنية لن تتردّد في تنفيذ وتوسيع عملياتِها العسكريةِ دفاعاً عن اليمن العزيز وتأكيداً لاستمرار التضامن العملي مع الشعب الفلسطيني.
ومنذ يومين، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، استهداف السفينة البريطانية “LYCAVITOS”، في أثناء إبحارها في خليج عدن، بصواريخ بحرية ملائمة، مؤكّداً إصابتها مباشرةً.
وقبل ساعات، قال قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، إنّ “قوى الشر تسخّر إمكاناتها وأحدث وسائل القتل عندها، وتزوّد بها كيان الاحتلال الإسرائيلي، ليقتل بها الشعب الفلسطيني في غزة”.
والجدير ذكره، أنّ صنعاء تؤكد ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي -البريطاني على اليمن.
*عبد السلام يرد على “الخزانة الأميركية”
بدوره ردّ رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، على قرار إعادة تصنيفهم “جماعة إرهابية” من قبل واشنطن، بالقول أنّ هذا التصنيف “يعكس جانباً من نفاق أميركا المكشوف والمفضوح”.
وقال عبد السلام في منشورٍ له على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، أنّ أميركا تريد من هذا القرار “الإضرار باليمن دعماً لـ” إسرائيل”” وتشجيعاً لها لمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.
وشدّد عبدالسلام، أنّ اليمن في موقفها المساند لغزّة، “لن تتأثر، ولن تتراجع عن موقفها المبدئي والإيماني والإنساني”.
ولفت إلى أنّ واشنطن هي من تشجع وتدعم وتساند الإرهاب العالمي، بدعمها “”إسرائيل”، مجيئها إلى بحارنا والاعتداء على أراضينا”، مضيفاً: “لسنا نحن من ذهب إلى شواطئ وسواحل أميركا”.
في غضون ذلك، ختم عبدالسلام كلامه بأنّ اليمن، مستمرٌ في إسناد غزة بكل الوسائل المتاحة ومستمرٌ في منع السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ويرفع الحصار عن غزة.
وفي وقتٍ سابقٍ من السبت، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، أنّ العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على حركة “أنصار الله”، دخلت حيز التنفيذ.
* 8 غارات أميركية وبريطانية تستهدف الحديدة
في السياق أفادت وسائل إعلام في اليمن باستهداف العدوان الأميركي البريطاني منطقة الطائف في ميدرية الدريهمي، جنوبي الحديدة، بغارة جوية.
وبهذا العدوان يرتفع عدد الغارات الأميركية البريطانية على محافظة الحديدة إلى 8 غارات، منذ ظهر السبت، بحيث استهدفت غارتان مديريتي اللُحَيّة والزُّهْرة في الأطراف الشمالية لمحافظة الحديدة، واستهدفت 4 غارات منطقة الجَبّانة شمالي المدينة، ومنطقتي الجَاح في مديرية بيت الفَقيه، واستهدفت غارتان الطائف في مديرية الدُّرَيْهمي، جنوبي المحافظة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، غربيّ اليمن.
على صعيد آخر، أعلنت وكالة سبأ اليمنية أنّ رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، سيصادق على مشروع قانون الدول والكيانات المعادية لجمهورية اليمن.
وذكرت الوكالة أن “الرئيس المشاط سيصدر أيضاً قراراً رئاسياً يقضي بإنشاء مركز العمليات الإنسانية، والذي سيساهم في تخفيف الآثار والتداعيات الإنسانية على المدنيين والأعيان المدنية”.
وكانت الساحات اليمنية شهدت، مسيرات مليونية، داعمة للمقاومة في غزة، ومتضامنة مع المدنيين الذين يتعرضون للإبادة فيها.
وشهد 20 ميداناً وساحة في محافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب، صباح الجمعة، تظاهرات حاشدة، تحت شعار “ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر”.
ودعا البيان الصادر عن المسيرات الشعوب العربية والاسلامية وأحرار العالم إلى التحرك لوقف الهجوم الصهيوني على رفح بدعم أميركي غربي، ومقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية والشركات الداعمة للولايات المتحدة و”إسرائيل”.
د.ح