يتمتع المرشح نجيب أبو كيلة الذي يُنسب له الفضل في تخفيض عنف العصابات في أمريكا الوسطى، وينحدر من أصول عربية بشعبية كبيرة ويظهر انه في غياب منافسة فعلية، أنه مرشح مؤكد لولاية رئاسية ثانية في السلفادور يوم الأحد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
ووفقًا لاستطلاع أجرته جامعة أميركا الوسطى في يناير الماضي، يُظهر أن حوالي 8 من كل 10 ناخبين يؤيدون أبو كيلة (مواليد 24 يوليو 1981)، وذلك على الرغم من التحديات التي واجهت إدارته السابقة والتي اعتبرها البعض تضعف نظام الضوابط والتوازنات في البلاد.
وتظل الأحزاب التقليدية في السلفادور، سواءً من اليسار أو اليمين، في حالة من الفوضى، بعدما فقد التحالف الجمهوري القومي المحافظ وحزب “جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني” اليساري مصداقيتهما بسبب الفساد وعدم فعاليتهما بعد عقود من التناوب في السلطة.
وعلى الرغم من التهم الموجهة لإدارة أبو كيلة بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، إلا أن مستويات العنف قد انخفضت في البلاد، وهو ما جعل بعض الناخبين، مثل مارليني مينا، تتجاوز المخاوف من تراجع الديمقراطية وتركيز السلطة في يديه.
وتعبر مينا، البالغة من العمر 55 عامًا والتي كانت في السابق بائعة متجولة في مدينة سان سلفادور، عن استعدادها لتجاهل المخاوف الديمقراطية بسبب تحسن الأمان في المدينة التي كانت سابقًا تسيطر عليها العصابات، مما جعلها تشعر بالأمان أكثر خلال تجوالها.
أ.ش