وأشار نتنياهو، خلال تصريحاته، إلى أنّ “إسرائيل” ستستمر في حربها حتى تحقيق ما سمّاه “النصر المطلق”، لافتاً إلى أنّ هذا يتضمن عمليةً في رفح.
وأضاف رئيس حكومة الاحتلال أنّ “إسرائيل لن تخضع لإملاءات دولية، من أجل تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين”.
ولفت إلى أنّه استجاب لطلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عبر إرسال وفد إلى القاهرة، من دون أن “يحدث أي تغيير في المفاوضات”، متابعاً أنّه يقول للأميركيين “نعم” و”لا” متى يريد.
وأكد نتنياهو أنّه “لن تكون مفاوضات حتى نرى تغييراً”، وفق تعبيره.
يأتي ذلك في وقتٍ تعم التظاهرات “تل أبيب”، ضد نتنياهو وسياسة حكومته بشأن غزة، وملف الأسرى الإسرائيليين، مطالبين بسحب الثقة من الحكومة، وإجراء انتخابات مبكرة.
ودفعت تصرفات نتنياهو خلال الحرب على غزة، وقرارته التي يتخذها من دون التشاور مع “كابينت الحرب”، عضوين فيه، هما بيني غانتس وغادي آيزنكوت، إلى تهديده بتفكيك “الكابينت”.
وأعربا عن استيائهما من اتخاذ نتنياهو قراراً يقضي بعدم إرسال وفد آخر إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في مفاوضات الإفراج عن الأسرى، مؤكدَين أنّه في هذه الحالة “يصبح وجود كابينت الحرب غير ضروري”.
وتفاقمت الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية ما بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد فشل نتنياهو في تحقيق أي من أهداف الحرب على قطاع غزة، والتي كان في مقدّمتها إعادة الأسرى والقضاء على “حماس” وقدراتها.
أ.ش