وشارك في هذه الندوة التي أدارها مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي»، مدير موقع الخنادق الإلكتروني «الدكتور محمد شمص» الذي رأى أنّ ثورة 14 فبراير لا تزال حتى اليوم تقلق النظام الحاكم وحلفاءه، معتبرًا أنّ شعب البحرين هو ضمن محور المقاومة الذي يرفض التطبيع ومصرّ على تمسّكه بالقضيّة الفلسطينيّة، مشيدًا برفضه انضمام النظام الخليفيّ إلى التحالف العسكري الأخير مع الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تطرّق شمص إلى تداعيات موقف شعب البحرين التضامنيّ مع غزّة واليمن على المستوى المحلي والدولي.
وأكّد المعارض البحرانيّ «الشيخ حسين الحداد» أنّ الجيل الجديد في البحرين مرتبط بثورة 14 فبراير بعد 13 عامًا من انطلاقها وكذلك البيئة المحيطة لا تزال تحضنها حيث إنّ نظام آل خليفة لم يحقّق أهدافه في وأد الثورة.
أمّا الناشط السياسي البحراني «جعفر الحسابي» فقد تناول التعذيب في سجون نظام آل خليفة وأساليبه الوحشيّة التي يهدف من خلالها إلى القضاء على عزيمة الشعب إضافة إلى إسقاط الجنسيّة، وقال إنّ النظام يحاول إظهار نفسه على أنّه ملك حريّة التعبير وحامي حقوق الإنسان لكنّه فشل، كما فشلت سياسته الإعلاميّة في تشويه صورة المعارضة والثورة.
أ.ش