غزة تبقى صامدة رغم الفيتو الأمريكي

المقاومة منتصرة عسكرياً.. قادة العرب فاشلون دبلوماسياً

تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكاتٍ عنيفةً ضدّ قوات الاحتلال الصهيوني، وتواصل استهداف جنوده وآلياته، ولا سيما في شمالي قطاع غزّة من مدينة جباليا وفي خان يونس جنوبي القطاع وحي الزيتون في مدينة غزة، تزامناً مع تزايد في وتيرة العمليات المشتركة بين المقاومين.

2024-02-20

في حين يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الغاشم لليوم الـ137 على قطاع غزة، بقصف مناطق عديدة في القطاع مرتكبا مجازر عدة، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

 

من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، صباح الثلاثاء على رأس وفد من قيادة حماس لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين بشأن الأوضاع السياسية والميدانية في ظل العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.

 

إلى جانب ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، صباح الثلاثاء، استهداف تجمعٍ ‏لجنود الاحتلال الصهيوني في محيط ثكنة “راميم” بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابةً ‏مباشرة.‏

 

*عمليات نوعية في جباليا وخان يونس

 

في التفاصيل، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مجاهديها أكّدوا قنص جنديين إسرائيليين والاشتباك مع قوةٍ راجلة، مساء الإثنين، الأمر الذي أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب، في منطقة حي الأمل، غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.

 

وأكّدت الكتائب، في بيانٍ مقتضب، تمكّن مجاهديها من استهداف قوةٍ راجلة للاحتلال الصهيوني مكوّنة من 15 ضابطاً وجندياً، تحصّنت داخل منزلٍ بقذيفة “آر بي جي” مضادة للدروع، وقذيفةٍ أخرى مضادة للأفراد، مؤكّدةً إيقاعهم بين قتيل وجريح، وسماع أصوات صراخ جنود الاحتلال بعد اشتعال النيران بهم، في منطقة الحاووز غربي مدينة خان يونس.

 

وفي عمليةٍ مشتركة، تمكّن المقاومون في كتائب القسّام وكتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، من استهداف طائرة استطلاع للاحتلال من طراز “هيرمز 900” بصاروخ “سام 7” جنوبي غربي مدينة غزّة.

 

وعرضت المقاومة مشاهد من استهدافٍ لطائرات العدو بصواريخ “سام 7” في أجواء مدينة غزّة.

 

وقصف مجاهدو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تجمعاتٍ لجنود الاحتلال في محور التقدم “نتساريم” شمالي شرقي المنطقة الوسطى برشقةٍ صاروخية من طراز “107”.

 

بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى تمكّن مجاهديها من خوض اشتباكاتٍ ضارية مع جنود وآليات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة و قذائف الـ “آر بي جي” في محور القتال غربي مدينة خان يونس.

 

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الصهيونية المتوغّلة في القطاع، فاقت حصيلة قتلى “جيش” الاحتلال 236، منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزّة، وتجاوزت الحصيلة الإجمالية 574 قتيلاً من الجنود والضباط، منذ بداية “طوفان الأقصى”.

 

أمّا من ناحية الجرحى، فقد أُصيب ما مجموعه 2928 جندياً صهيونياً، بينهم  1373 جندياً تعرضوا للإصابات في المعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية عند أكثر من محور في غزّة، كما بينهم 723 جندياً صنّفت حالتهم بالخطيرة.

 

 

*ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 29195 شهيداً

 

من جهتها أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 29195 شهيداً و69170 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 

وقالت الوزراة في تقريرها إنّ الاحتلال ارتكب 9 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و142 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

وأضافت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، والاحتلال يمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

 

وفي اليوم 137 للعدوان، واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على قطاع غزة، عبر قصف مناطق عديدة بالطيران الحربي والمدفعية والزوارق الحربية، مرتكبةً عدة مجازر، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

 

وأفادت وسائل إعلام في غزة بأنّ “جيش” الاحتلال الصهيوني، هدد سكان حيي الزيتون في مدينة غزة، والتركمان، الثلاثاء، بضرورة التوجه إلى بلدة المواصي جنوبي قطاع غزة.

 

وأشارت إلى ارتقاء شهداء وإصابة آخرين بجروح باستهداف الاحتلال منازل مأهولة في حي الزيتون، إضافةً إلى اشتباكات عنيفة في الحي.

 

كذلك شنت طائرات حربية صهيونية غارات وقصفت مدفعية الاحتلال ودباباته عدداً من الأحياء السكنية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدّى إلى ارتقاء 6 شهداء و15 جريحاً، وفق  وكالة “وفا” الفلسطينية.

 

وقالت مصادر محلية إنّ آلة الحرب الإسرائيلية تواصل عملياتها في مستشفيي ناصر والأمل، وسط أوضاع مأساوية يعيشها الجرحى والمرضى والطاقم الطبي في مستشفى ناصر، مشيرةً إلى أنّ الأوضاع في المستشفيين (ناصر والأمل) كارثية، بسبب حصار الاحتلال الصهيوني.

 

وفي رفح قصف الاحتلال بعدد من القذائف وسط المدينة وغربها، ما أوقع إصابات في صفوف النازحين.

 

 

*هنية في القاهرة

 

في غضون ذلك أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، صباح الثلاثاء.

 

وأوضحت الحركة، في بيانٍ لها، أن هنية وصل على رأس وفد من قيادة حماس لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين بشأن الأوضاع السياسية والميدانية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

 

كذلك سيناقش وفد الحركة الجهود المبذولة لوقف العدوان وإغاثة المواطنين وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

 

وقبل أيام، صدر تصريح صحفي عن هنية، أكد فيه استجابة الحركة “طوال الوقت بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع الإخوة الوسطاء من أجل وقف العدوان على شعبنا وإنهاء الحصار الظالم، والسماح بتدفّق المساعدات والإيواء وإعادة الإعمار”.

 

وأضاف أن الحركة “أبدت مرونة كاملة في التعامل مع هذه القضايا، ولكن من الواضح حتى الآن أن الاحتلال يواصل المناورة والمماطلة في الملفات التي تهم شعبنا، بينما يتمحور موقفه حول الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة”.

 

 

*جرائم حرب صهيونية ضد الفلسطينيات

 

بالتزامن دعت حركة “حماس” لفتح تحقيق دولي في جرائم حرب ضد  فلسطينيات ارتكبها جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، كشف عنها خبراء أمميون.

 

وقالت “حماس”، في تصريح صحفي الثلاثاء، إن ما كشف عنه الخبراء الأمميون “تأكيد ودليل إضافي على جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي ضد شعبنا الفلسطيني”.

 

وأضافت أن ما ذكره البيان من صنوف وأشكال الانتهاكات التي تتعرض لها الفلسطينيات مثل عمليات الإعدام، والاعتقال التعسفي، والضرب المبرح، والحرمان من الطعام والدواء أثناء الاعتقال، عدا عن التهديد بالاغتصاب والإهانات أثناء التحقيق، “يستدعي فتح تحقيق دولي مع هذا الكيان المارق لمحاسبته وقادته على جرائمهم الوحشية”.

 

وثمّنت “حماس” صدور هذا البيان المهم، ودعت إلى اعتماده كوثيقة إضافية ضمن ملف الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية للنظر في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو ضد الشعب الفلسطيني.

 

وكان بيان صدر عن مجموعة من الخبراء الأمميين، وثّق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات على وجه التحديد في قطاع غزة والضفة الغربية.

 

 

*قرب انتهاء عملية الجيش الصهيوني في خان يونس

 

إلى ذلك كشفت إذاعة الجيش الصهيوني أن هناك تقديرات داخل الجيش والقيادات الأمنية بقرب انتهاء العملية البرية في خان يونس، وبقرب حسم موقفه بشأن بدء عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة.

 

وقالت الإذاعة، نقلا عن مسؤولين عسكريين صهاينة، إن المناورة البرية في خان يونس على وشك الانتهاء، وإن قوات الفرقة 98 ستكمل مهمتها في المنطقة قريبا، مشيرة إلى أن “هناك بضعة أهداف متبقية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل إليها القوات خلال الأيام المقبلة” حسب قولها.

 

وأضافت الإذاعة الصهيونية أن جيش الاحتلال يقترب أيضا من حسم موقفه بشأن ما إذا كان سيطلق عملية عسكرية برية في رفح، ويتعين على القيادة العليا في الجيش والمستوى السياسي -بعد الانتهاء من عملية خان يونس- أن يقرر ما هي المهمة التالية للفرقة 98، وهل ستتجه نحو رفح أم لا.

 

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الصهيوني مقتل جندي متأثرا بجراحه بعد إصابته في 15 فبراير/شباط الجاري بإحدى المعارك في جنوب قطاع غزة.

 

 

*أكثر من 7120 معتقلاً في الضفة الغربية والقدس

 

بدورها أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء، أنّ “جيش” الاحتلال الصهيوني اعتقل منذ مساء الإثنين، وحتّى صباح الثلاثاء، 20 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم اثنان من محرري صفقة التبادل الأخيرة.

 

وأفادت المؤسستان، في بيان، بأنّ عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: رام الله، الخليل، طولكرم، بيت لحم، نابلس، جنين، والقدس المحتلة.

 

ووفقاً لهما، فإنّ الاحتلال نفّذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

 

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 7120، وتشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

 

بموازاة ذلك أطلق مقاومون فلسطينيون النار على قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة.

 

وكان جيش الاحتلال أرسل تعزيزات عسكرية لقواته برفقة جرافة، خلال اقتحام قرية برقة شمال غرب نابلس.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني ومجموعات من المستوطنين على الفلسطينيين، وأحرقوا منازل ومركبات في قرية بُرقة شمالي غربي نابلس، شمالي الضفة الغربية، وفق ما أفادت مصادر محلية.

 

وتزامناً مع هجوم المستوطنين على منازل في قرية بُرقة، واقتحام قوات الاحتلال لمنازل ومنشآت أخرى، أغلق الاحتلال جميع مداخل القرية الرئيسة والفرعية الواصلة بينها وبين القرى المجاورة، وانتشرت أعداد كبيرة من جنود الاحتلال والمستوطنين على أطراف القرية وعلى الشارع الرئيس.

 

كذلك، منع الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين في بُرقة، ويأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد الإعلام العبري خبر إصابة مستوطن قرب مدخل القرية.

 

 

*المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع للعدو

 

من جهة اخرى أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، صباح الثلاثاء، استهداف تجمعٍ ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة “راميم” بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابةً ‏مباشرة.‏

 

وقالت المقاومة، في بيان، إنّ هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة.

 

بالتزامن، أعلنت وسائل إعلام عبرية أنّ 3 صواريخ مضادة للدروع أُطلقت من لبنان في اتجاه “إسرائيل”، وسقطت قرب مستوطنة “مرغليوت”، كما سُمع دوي انفجار ضخم في منطقة صفد.

 

وأكّد مراسل القناة “الـ12” العبرية في الشمال أنّ المسيّرة التي أُطلقت نحو طبريا، استطاعت التسلل 50 كلم إلى عمق “إسرائيل” من دون أن يتمّ اعتراضها.

 

وبشأن الاعتداءات الصهيونية، أكّدت مصادر إخبارية أنّ الطائرات الحربية استهدفت أطراف بلدات ميس الجبل وحولا ومروحين ويارين ويارون.

 

 

*عدوان أميركي – بريطاني جديد يستهدف محافظة الحُديدة

 

في سياق آخر أفادت وسائل إعلام محلية في اليمن بعدوان أميركي – بريطاني استهدف، عبر غارةٍ جوية، منطقة الكَدَن في مديرية الضَحيّ، في محافظة الحُديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، غربي البلاد.

 

وقبل ذلك بعدّة ساعات، شنّ العدوان الأميركي – البريطاني غارةً على منطقة الجَبّانة، شمالي مدينة الحُديدة أيضاً.

 

وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت أن قواتها البحرية نفذت عمليتينِ عسكريتينِ نوعيتينِ استهدفتْ من خلالِهما سفينتينِ أميركيتينِ في خليجِ عدن، الأولى “سي تشامبيون Sea champion” والأخرى “نافيس فورتونا Navis Fortuna “، ولفتت إلى أن “عملية الاستهدافِ كانت بعددٍ من الصواريخِ البحرية المناسبة، وكانت الإصاباتُ دقيقةً ومباشرةً”.

 

 

*واشنطن تعرقل المطالبة بوقف إطلاق نار بغزة

 

استخدمت الولايات المتحدة – الثلاثاء- حق النقض (الفيتو) مرة أخرى ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان الصهيوني على غزة، مما عرقل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وهذه هي المرة الثالثة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض منذ بدء هذه الحرب.

 

وقال ممثل الجزائر الدائم لدى مجلس الأمن عمار بن جامع إن رفض مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين.

 

وكانت الجزائر أطلقت مشاورات بشأن مشروع القرار إثر قرار محكمة العدل الدولية، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، الذي دعت فيه الحكومة الصهيونية إلى منع أي عمل محتمل من أعمال “الإبادة الجماعية” في غزة.

 

وحسب النسخة الأخيرة لمشروع القرار الجزائري، فإن مجلس الأمن يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف”. كما يرفض مشروع القرار “التهجير القسري للسكان المدنيين لفلسطينيين”، ويدعو إلى وضع حد لهذا “الانتهاك للقانون الدولي”.

 

وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن الجزائر طلبت أن يصوّت مجلس الأمن على النص بصيغته الراهنة. لكن المندوبة الأميركية لدى المنظمة الأممية ليندا توماس-غرينفيلد قالت إن واشنطن لا تؤيد اتخاذ إجراء بشأن مشروع القرار هذا، وإذا طُرح للتصويت بصيغته الحالية، فلن يُعتمد، وهو ما حدث خلال تصويت الثلاثاء.

 

يذكر أن الإدارة الأميركية ضربت عرض الحائط بكل الضغوط التي مارسها المجتمع الدولي، واستخدمت حق النقض (الفيتو) لإحباط مشروعات قرارات تدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في أكتوبر/تشرين الأول، ثم في بداية ديسمبر/كانون الأول الماضيين.

 

د.ح

المصدر: الوفاق/ خاص